انشغل الكثير من المواطنين والناخبين هذه الأيام بمن سيعطي صوته، ومن سيكون مرشحه لمقعد في المجلس البلدي وذلك بعد كثرة المرشحين وكثرة الشعارات الواعدة بتطوير المنطقة والخدمات البلدية، مع رفض الكثير من الناخبين لفكرة انتخاب المرشحين وذلك بسبب أن هناك تكتلات وعواطف لاتجعل الانتخابات عادلة. "الرياض" قامت باستطلاع لبعض المواطنين بمنطقة الجوف لأخذ آرائهم وتطلعاتهم للمجالس البلدية في المنطقة. يقول صبار الرويلي ان الانتخابات مجرد وجاهة اجتماعية ومرتب شهري وأن من أهم اختيار المرشح هي التكتلات وأيضا هناك شعارات ركيكة تنم عن عدم وجود برنامج معين ولا تدل على ارضية معينة لسبب الترشح إلا الأسباب المادية والاجتماعية ولاتصب في المصلحة التي وضعت من اجلها هذه الانتخابات. ويرى تركي الجوفي أن الانتخابات هي شكلية تخدم ذوي النفوذ والتجارة وأصحاب المصالح الشخصية وتهمش دور المواطن البسيط في ايصال صوته وشعارات المرشحين جوفاء وقشورها خالية من المضمون. ويضيف إبراهيم الوشيح أن الانتخابات شعارات وقتية وسوف تنتهي بانتهاء الهدف منها والحصول على مقعد في المجلس البلدي. ويؤكد نايف العتيبي أن الانتخابات شكلية وتلعب المحسوبية والتكتلات دوراً رئيسياً بغض النظر عمن يستحق هذا المقعد ويؤكد أيضا اننا لم نستفد من جهود المجلس القديم بل زادت سوءا. بينما يصف محمد حمود بأن الانتخابات أقل من المأمول حيث ان عدد الناخبين قليل مما يدل على عدم ثقتهم بفاعلية المجالس البلدية خصوصا بعد التجربه الأولى التي لم تترك أي أثر يذكر والمحسوبيات تلعب دوراً بارزاً وهي الدافع الرئيسي لأغلبية الناخبين ولو أن هناك قلة تكاد لاتذكر " ان الصوت أمانة" وايضا لم يكن هناك أي تميز بين المرشحين للانتخابات بل كانت الشعارات متشابهة والاعلانات كذلك . ويقول شاهي محارب ان الشعارات عند الكثير من المرشحين تدل غلى غياب الوعي بمهامهم الرئيسية في البلديات ويؤكد ان الانتخابات خطوة ممتاز في طريق مشاركة المواطن لبناء الوطن متى ماكان لدى الناخب والمرشح الوعي الكافي لمثل هذه الانتخابات.