ناشدت أسرة الشاب محمد بن حمد عبده رياني22 عاما أهل الخير والميسورين وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون والمساعدة لابنهم الشاب الذي تورط في جريمة قتل راح ضحيتها أحد الوافدين على إثر مشاجرة وقعت بينهما في مدينة جدة ولمعرفة تفاصيل هذا الموضوع التقت «الرياض» بعم القاتل يعقوب رياني لمعرفة رد الفعل وتأثير ذلك على نفسية الشاب وأسرته المكونة من والده المسن ووالدته و8 من اخوانه وأخواته البنات الذين يتضرعون إلى الله جل وعلا لفك كربتهم وكربة ابنهم الشاب.وعن تفاصيل هذه الحادثة يقول المواطن رياني عم القاتل.. لقد حدث ذلك منذ عام تقريبا في محافظة جدة حيث وقعت مشاجرة بين ابننا الشاب محمد وبين أحد الوافدين من الجنسية اليمنية اثر خلاف بينهما ولم يكن ابننا محمد ينوي قتل الوافد ولكن ارادة الله ومشيته حيث كان يود الدفاع عن نفسه فقط بجرحه ومنعه من الاعتداء عليه حيث طعنه بسكين طعنة واحدة في بطنه وتم القبض عليه وايداعه السجن العام وقد قام عدد من المحسنين وأهل الخير بالتوسط للصلح والتنازل وقد أثمرت تلك المساعي الخيرة عن تنازل ورثة القتيل مقابل 5 ملايين ريال تدفع لورثته «زوجته وأبنائه» ولما كان المبلغ كبيرا وليس في مقدور اسرته الفقيرة دفعه توسط أهل الخير في مساع جديدة حتى كلل الله مسعاهم بالنجاح وتم تخفيض المبلغ المطلوب إلى مليوني ريال وتم التنازل عن القصاص في المحكمة الشرعية بجدة مقابل دفع الدية وتم تحديد مدة اقصاها 5 أشهر من تاريخ 221426ه وتنتهي في 271426ه من هذا العام ولم يبق من المدة سوى حوالي 45 يوماً فقط لا غير. ويواصل عم القاتل - الرياني - إن والد القاتل مسن وفقير ولا يملك سوى راتبه التقاعدي البسيط الذي لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال ويعول اسرة مكونة من 10 أشخاص من البنين والبنات وتعيش والدة القاتل الشاب محمد وكافة أفراد أسرته وضعا نفسيا صعبا جدا وهم يعدون الدقائق والثواني قبل انتهاء المرحلة الممنوحة لابنهم سائلين الله جل وعلا العمل على إنقاذ رقبة محمد من القصاص وفي هذا الإطار وعبر «الرياض» أنوه بكافة ما وجدناه من دعم ومؤازرة معنوية من أهل الخير ومن المساعي الحميدة الطيبة التي بذلها أهل الخير مع أهل القتيل حتى تم تخفيض مبلغ الدية من 5 ملايين ريال إلى مليوني ريال وآمل من الله جل وعلا أن تتكل مساعي المخلصين وذوي الأيادي البيضاء في وطننا المعطاء وهم كثر ولله الحمد حتى يتم انقاذ الشاب محمد من الموت ويعود لوالدته المسكينة ووالده المسن وتعود الفرحة الراحلة والبسمة الغائبة على شفاه أشقائه الثمانية وشقيقاته الصغيرات فرحا وسرورا بنجاته باذن الله تعالى سيما ونحن في مجتمع الخير والأمن والعطاء وبلادنا ولله الحمد موئل الجميع ومهوى الأفئدة. وأحب في الختام أن أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة «الرياض» على ما تقوم به من جهود في اطار رسالتها الإنسانية والاجتماعية الهادفة لخير المجتمع ونشر قيم الخير والعطاء واشاعة روح التسامح والوفاء في وطن الخير والعطاء كما يسرني أن انوه بجهود فضيلة الشيخ موسى بن علي خمج خطيب جامع سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بجازان سائلا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وكذا جهود كافة المواطنين في المنطقة وجهود المشرف التربوي الأستاذ ناصر الشيخ وكذلك الاخوة الإعلاميين في المنطقة ولكافة الراغبين في مساعدة الشاب محمد رياني الاتصال على مكتب جريدة «الرياض» جازان 073223938