جدد التجمع الذي دعا اليه عدد من التيارات الشبابية الذي انعقد أمس في ساحة المجلس البلدي الدعوة الى "أربعاء إسقاط الراشي والمرتشي" في ساحة الإرادة بعد أن كادت الأمور أن تتجه لما يحمد عقباه بعد محاولة البعض الاحتكاك برجال الأمن الذي جاءوا لفرض الأمن والنظام، ووسط حضور لافت أعلن المجتمعون رفضهم لحكومة الشيخ ناصر المحمد الذين اتفقوا على أن التجديد له سيزيد الأمور سوءا كما طالبوا بحل مجلس الأمة الذي اعتبروه "لا يمثل الرغبة والصوت الشعبي بعد أن انكشفت الرشى المليونية وتضخم بعض أرصدة النواب المحسوبين على الحكومة والذي يراهم الشعب سببا في تدهور المشهد السياسي".وبارك رئيس مجلس الأمة السابق النائب أحمد السعدون التحركات الشبابية التي وصفها بروح الدستور وتنطلق من مواده التي كفلت حرية التعبير مطالبا القوى السياسية بالحضور لتجمع الأربعاء، وطالب النائب في مجلس الأمة مبارك الوعلان بتعديلات دستورية متعددة حتى وصولا لحكومة منتخبة واقرار قانون الاحزاب بدلا من الفوضى السياسية التي تعج بها الساحة السياسية نتيجة التخبط الحكومي على حد قوله مؤكدا ان حكومة المحمد السابعة لن تأتي بجديد رغم الفرص الكثيرة التي حظيت بها من القيادة العليا، مطالبا النواب والقوى السياسية بالحشد لحضور التجمع المقبل يوم الأربعاء القادم والمسمى ب ( اربعاء اسقاط الراشي والمرتشي). وفي خضم هذه الاحداث غادر سمو رئيس الوزراء سويسرا الاتحادية متجها لنيويورك لترؤس وفد الكويت وإلقاء كلمة الكويت وطرح رؤيتها حول قضايا المنطقة.