أعلن كلٌّ من حزب الأمة وشباب "السور الخامس" وحركة "كافي" الكويتية مشاركتهم في الاعتصام الذي دعا إليه شباب 16 سبتمبر غدًا، الجمعة، في ساحة الصفاة، بالإضافة إلى الاعتصام الذي دعا إليه تجمع "نهج" بساحة الإرادة، الأربعاء المقبل، للمطالبة بالإصلاح السياسي من خلال حل مجلس الأمة واستقالة الحكومة واختيار حكومة منتخبة. وقررت الحركة الكشف عن مشروع سياسي يضمن وجود إدارة نزيهة وأمينة للبلاد ويتضمن عدة خطوات منها تعديل قانون الانتخاب وجعل الكويت دائرة واحدة، وتنظيم الفوضى السياسية بقانون ينظم عمل الجماعات السياسية، وحل مجلس الأمة والحكومة ووضع خطة حقيقية للتنمية نابعة من الشعب وملبية لتطلعاته. إلى ذلك أكدت مصادر شبابية أن منظمي تجمع ساحة الصفاة، المقرر غدًا الجمعة طالبوا النواب بعدم الوجود في الاعتصام، مشيرين إلى أن هذا التجمع هو تجمع شعبي والمواطنين يريدون أن يعبروا من خلاله عن آرائهم بعيدًا عن الضغوطات السياسية. وأوضحت المصادر أن القوى السياسية والحركات الشبابية لا ترغب في حضور النواب، ويريدون إيصال رسالة بأن هذا التجمع هو لبيان آراء المواطنين وليس النواب في الحكومة ونهجها، ومن هذا المنطلق وضعوا "فيتو شبابيًّا" على حضور النواب. وتحت عنوان "صفًّا واحدًا من أجل الكويت"، جدد شباب "16 سبتمبر" مطالبهم الداعية إلى إمارة دستورية وحكومة منتخبة، داعين الكويتيين للنزول للشارع بكل حضارية وسلمية باختلاف مشاربه وتوجهاتهم، مرحبين وداعمين كل الجهود التي أعلنت من قبل القوى السياسية والكتل النيابية في محاربة الفساد والتصدي له، وإلى نبذ أية اختلافات في سبيل المصلحة العامة للكويت. وقال الشباب في بيان لهم: "مع اقتراب يوم الجمعة "جمعة الشعب" "وضعنا بين يدي الشعب عامته ومفكريه وكتابه وحركاته السياسية وكتله البرلمانية تصورنا للمخرج من هذا الفساد المستشري عبر مطالبات مستحقة عنوانها "الإمارة الدستورية والحكومة المنتخبة" مع ما يستلزم ذلك من تعديلات دستورية باتت حاجة ملحة ومن سن قوانين تضمن انتخابات ديمقراطية نزيهة وعادلة".