سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبة بالانخراط في اتفاقات دولية في مجال مكافحة جرائم الانترنت للحد من انتشارها 32.4٪ من عينة الدراسة يعرضون بريدهم الالكتروني للإغراق بالمواد الإباحية من جهة مجهولة
كشفت دراسة حديثة عن حجم جرائم الاختراق، والجرائم المالية، والقرصنة،والإرهاب الالكتروني الموجهة،والجرائم الجنسية ضد مستخدمي الإنترنت،بأن أكثر الجرائم الجنسية تبلغ نسبتها ( 53.6٪) من مستخدمي الإنترنت وجهت لهم دعوات من المواقع الجنسية عبر الإنترنت. وما نسبته (49.8٪) وجهت لهم دعوات من القوائم البريدية الجنسية الإباحية. و(2٪) تعرضوا للتشهير من قبل الأشخاص على صفحات الإنترنت. في حين أن ما نسبته (5.2٪) تعرض أقاربهم ومعارفهم للتشهير من قبل الأشخاص على صفحات الإنترنت، و(6.8٪) استخدم شخص ما بريدهم الالكتروني لنشر المواد الإباحية،في حين أن (32.4٪) تعرض بريدهم الالكتروني للإغراق بالمواد الإباحية من جهة مجهولة. كما ركزت الباحثة السعودية الأستاذة نوال بنت علي بن محمد قيسي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على حجم وأنماط الجرائم الإلكترونية التي تستهدف مستخدمي الإنترنت في المملكة العربية السعودية وإبرازها لأهم المشكلات التي قد تواجه الأفراد. وبينت ان (7.7٪) تعرضت مواقعهم الالكترونية للإختراق و(2.4٪) تعرضت مواقعهم الالكترونية للتدمير و (33.8٪) من أفراد العينة تعرضت أجهزتهم الشخصية للاختراق عبر الإنترنت و(29.3 ٪) تعرض بريدهم الشخصي للاختراق عبر الإنترنت. اما (26.8٪) تعرض بريدهم الشخصي للاستيلاء و(16.6٪) تعرض بريدهم للإغراق بقصد تدميره، في حين أن ما نسبته (11.7٪) تعرض اشتراكهم ورقمهم للاستيلاء. وما نسبته (63.8٪) تلقوا بريدا يحمل فيروسات أو تروجنات. كما اظهرت بيانات الدراسة أن (3.5٪) تم العبث برصيد البطاقة الائتمانية من خلال الإنترنت و(29.3٪) تعرضوا للدعوات الموجهة للعب القمار على الإنترنت، في حين أن ما نسبته (8.2٪) تم تغيير بياناتهم ومعلوماتهم الخاصة من قبل أشخاص لتحقيق مكاسب شخصية و(2.9٪) تم تعرضهم للدعوات من المواقع الخاصة بتجارة المخدرات أو الترويج لها،و(13.7٪) تم تعرضهم للدعوات الخاصة بدخول مواقع غسيل الأموال. وبينت الباحثة ان حجم أكثر جرائم الإرهاب الالكتروني شيوعاً يتضح أن ما نسبته (23.9٪) تعرضوا لمنظمات وجماعات تنشر أفكارا ومبادئ متطرفة و (9.1٪) تعرضوا لقاعدة فكرية لديهم ميول واستعداد للانخراط في الأعمال التدميرية والتخريبية،بينما (0.9٪) استغل بريدهم الالكتروني لبث الأفكار الإرهابيةو(1.2٪) تعرضوا للتهديد من قبل منظمات سرية للقيام بأفعال معينة. ويتضح أن(50,50%) تعرضوا لطلبات التبرع من قبل الأشخاص المجهولين على الإنترنت. وأوصت الباحثة بضرورة تفعيل دور وسائل الإعلام في نشر التوعية الوقائية من عواقب النظر في المواقع الإباحية، أو نشر مثل هذه المواقع وتسهيل الوصول إليها،إلى جانب تحصين المواطن فكريا ودينيا وإفهامهم أن مثل هذه المواقع تستهدف شبابنا وهي محاولة لتصدير الإباحية بدعوى الحرية. إلى جانب التصدي إلى الفئات الضالة التي تتخذ من الكسب المادي هدفاً لجرائمهم المختلفة،اضافة إلى ضرورة إدراك أن جرائم الإنترنت ذات بعد دولي تتطلب الانخراط في اتفاقيات دولية، والاهتمام بالتعاون الدولي في مجال المكافحة،إضافة إلى ضرورة السماح بمراقبة المواقع المشبوهة على شبكة الإنترنت على أن يكون ذلك بتصريح من القضاء