أزف الفناء وحاق بالبغي الردى وتساقط الإرهاب عن بلد الهدى وتماسك الوطن المحلق في السما في وحدة قلبت موازين العدا واستعصمت ارواحها بوليها من شذ عنه فبالجحيم توعدا كل الذين على التراب توحدوا ببلاد عز مثلها لن يوجدا وولاؤهم هيهات ينكث صدقه من مرجفين الكيد منهم بذدا في نعمة عظمى وأمن شامل حتى المقيمين افتدو فيه اليدا لا تبتئيس يا موطني أعتاقنا حملت لعهد الله أن تتسيدا انجبت يا وطني صناديد الوغى حملوك في الأعماق رمزاً تفتدى يستعذبون الموت حتى لا تصب من مارقين الحقد فيهم أزيدا لعبت بهم أهواء قوم عميت منهم بصائرهم فعاشوها سدى هل يا ترى الصل الخبيث فقيههم كلا سفيههموا وبئس المقتدى سعد معاذ الله بل نحس عثا سوءً ومن والاه ضل وأبعدا أيهزنا هذا الدنئ بسخفه وهو الحقير من المبادئ جردا أبد أفهذا آبق لصقت به كل المساوئ وارتضاها المنتدى وله من الأذناب أبواق هذت زوراً وقاءت غثها فيما بدا شاهت قناة جزيرة ملغومة بالمؤفكات تكيلها لمن اهتدى دئبت على غرس الضغائن والخنا موبوءة رخصت ولم يبق صدى ما مثلها تقوى على استهدافها أرض النبي عظيمة طول المدى اسدى لها الرحمن خير قيادة وثقت به فأقام فيها السؤددا وأفاض للخيرات في قنواتها فأفاضت الإغداق حتى أرغدا كل الذي رام المواطن ناله أمضته للأعلى فلامس فرقدا وهبت لمن عيق الحنان وانفقت من أجله الأموال كللها الندى والعاجزين ضمانهم متدفق والمعوزين لهم أساغو الموردا علم وطب واختراع وارتقا للتقنيات وكل صعب مهدا وصروح مجد ابدعت وتفننت فيها الحضارة وازدهى ما شيدا واختصت الحرمين بالبذل السخي شهدت به الدنيا ومن لبى الندا بروءاهما الأبصار حقاً أبهرت بهما الولاة تقربوا ممن هدى ولثالث في القدس ما بخلوا وفي أعماقهم عزم يعيد المسجدا أو هل ترى الباغين إن هم آذنوا لله حرباً أن ينالوا المقصدا خسرت مساعيهم وخابوا مزقوا ذلاً بكل ممزق في الاعتدا والله لست بحانث ان الذي يحياه موطننا الأبي تفردا مذ قام بالقرآن صقر جزيرتي واحل للشرع الشريف وخلدا وتلقف الابناء ما ارسى لهم ومضوا به نحو الشموخ فأسعدا استرهبوا الاطفال والنسوان في ترويعهم ومؤمنا متعمدا ثم استشاطوا في العداوة جهرة لرجال امن اصدقو ما عوهدا لا يحسبون لهم رباطاً صامداً والذود بالأرواح ترخص للفدا بشراسة تحكي فداحة جرمهم لنحورهم عاد البلاء فأخمدا اهو الجهاد وهل يكون لمؤمن كذب البغاة بل الضلال تأكدا حتى معاقل امننا حاموا بها متخبطين فجاوبتهم بالردى رفعت على هاماتها راياتها نقشت بها الإخلاص عنوان الهدى ويحفها السيفان قوتها التي للبغى تصلت تصطلي من افسدا لا لن تلين لعابث او خارج الله اعلاها وهيا سجدا والمارقون ولو تجرأ مكرهم عما قليل ينجلي ما اسهدا تفنيهمو نار الغلو وزيغهم عن منهج الإسلام بئس المغتدى