حلت المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط والمركز 17 في تصنيف التنافسية العالمية الذي تم إصداره من خلال التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) لهذا العام والصادر يوم أمس، فيما قادت قطر تصنيف الدول العربية. وحصلت قطر على رقم قياسي جديد مقداره 5.24 نقطة مما أهّلها للانتقال من المرتبة 17 في عام 2010 إلى المرتبة 14 في هذا العام من بين 142 دولة شملها التقرير العالمي للتنافسية (GCR). واحتلت كل من سويسرا وسنغافورة والسويد المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف التنافسية العالمي لهذا العام على التوالي، مما يشير إلى أهمية تطبيق الإدارة الجيدة للمؤسسات والحصول على مستوى تعليمي عالمي والتركيز على الإبداع والتكنولوجيا، وهي العوامل الناجحة التي تتميز بها هذه الدول الثلاث. كما تتميز أنشطة الأعمال في هذه الدول بالإطار المؤسسي وسيادة القانون واستقلال وفعالية القضاء مما يحقق مستويات عالية من الشفافية على مستوى المؤسسات العامة والخاصة. أما على مستوى الشرق الأوسط، فقد قادت قطر التصنيف فاحتلت المرتبة 14 تبعتها المملكة العربية السعودية 17 في المركز الثاني، والإمارات العربية المتحدة في المرتبة 27 عالميا، وسلطنة عمان في المرتبة 32، الكويت 34، والبحرين 37. وقد احتلت تونس المركز (40) والأردن (71) وتركيا (59) والمغرب (73)، وصدر تقرير هذا العام فيما تشهد اقتصادات العام تعافيا نسبيا بعد سنوات صعبة من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.. وذكر التقرير أنه رغم عودة اقتصاد الدول النامية إلى التعافي وتحقيق نمو اقتصادي يذكر، لا تزال اقتصادات الدول المتقدمة تواجه تحديات وصعوبات مثل البطالة وعدم الاستقرار المالي. يتضمن تقرير هذا العام بحوثا حول مناطق ومواضيع مختارة تحوي تحليل الأزمة المالية على التنافسية ومراجعة تحديات التحديث في أميركا اللاتينية، والتوجهات التنافسية لشبه الصحراء الإفريقية.