قامت الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة بإنشاء مبنى جديد للشؤون الصحية وأضافت مبنى آخر ملاصقاً له يسر الناظرين عندما تراه على بعد وإذا ما اقتربت منه وجدته مغلق الأبواب لا يرتاده قادم ولا يعمل فيه أحد أغلقت نوافذه وأبوابه. ومعظم أقسام الشؤون الصحية كالطب الوقائي وغيرها لازالت مستأجرة في مبنى الشؤون الصحية في شارع المطار بنفس العقد السابق الذي كانت تدفعه الشؤون الصحية قبل انتقالها إلى مقرها الحديث فإذا كانت الشؤون الصحية بالمدينة تريد البقاء في مبان مؤجرة لماذا تقوم بانفاق الملايين على إنشاء مبان حكومية وتتركها مغلقة لا تستفيد منها ولا توفر المبالغة المالية الباهظة التي تصرفها على المباني المؤجرة. ومن سوء التخطيط من قبل القائمين على إدارة مشاريع مستشفيات المدينةالمنورة ورغم المساحة الشاسعة الواسعة التي تملكها التي تزيد على أربعة كيلو مترات مربعة بأقل القليل. فإن العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد التي أنشئت منذ عشر سنوات في بناء المستشفى على مساحة صغيرة ضيقة الممرات لا توجد فيها أماكن لجلوس انتظار المرضى فإذا وقف شخصان على بابي عيادتين متقابلتين لا يستطيع ان يمر من بينهما شخص آخر. ومع ذلك ومستشفى الملك نفسه منذ ثلاث سنوات تتسرب من أدواره الخمسة مياه الصرف وكمراجع بلغتهم عدة مرات ان ما يحدث خطر على المرضى المنومين وكان ردهم سلبياً. فهل تكون هذه اجابة شافية، والمواعيد وما أدراك ما المواعيد التي ينتظرها المرضى بالأشهر والأعوام.