تجرد مساعد شرطة مصري من مشاعره الانسانية والأبوية وقام بإطلاق النار من سلاحه الميري علي زوجته وأولاده الثلاثة مما أدي إلي مصرع الزوجة والابن الأكبر وإصابة الاثنين الآخرين بإصابات بالغة، بسبب قيام الابن بشراء (جهاز زفافه) الذي كان مقررا إقامته بعد يومين, ولكن الأب شعر بالإهانة الشديدة من جراء تصرف ابنه الأكبر. مدير أمن الدقهلية تلقي البلاغ بالحادث من مستشفى أجا المركزي بوصول زينب النبوي عثمان (50 سنة) ونجلها الأكبر (27 سنة) جثتين هامدتين، ووصول محمد (25 سنة) وشيماء (13 سنة) مصابين بطلقات نارية في الرأس وتم نقلهما إلي مستشفي المنصورة الدولي في حالة خطيرة. التحريات دلت حسبما نقلت صحيفة "الأهرام اليوم" أن المتهم إبراهيم الهندي 51 سنة الذي يعمل مساعد شرطة كان على خلاف مع أسرته وذلك بعد قيام ابنه الأكبر بضربه أمام الجيران منذ عدة أيام, وقام الجيران بفض المشكلة وتم الصلح بين الأب وابنه، وذلك بسبب قيام الابن بشراء تجهيز زفافه الذي كان مقررا إقامته بعد يومين, ولكن الأب شعر بالإهانة الشديدة من جراء تصرف ابنه الأكبر, وعندما ذهب إلى عمله وتسلم سلاحه الميري عاد إلي منزله وأطلق النيران بطريقة عشوائية علي زوجته وأولاده, ولاذ بالفرار.