أصيب متظاهران في إطلاق نار لقوات الحرس الجمهوري في مدينة تعز امس فيما شهدت 17 محافظة يمنية تظاهرات حاشدة تطالب بالحسم الثوري. وقالت مصادر طبية ومحلية ان رجلا وامرأة أصيبا اثناء تأدية صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة التصعيد الثوري" في ساحة الحرية وسط مدينة تعز. وقالت الناشطة بشرى المقطري ل"الرياض" انه جرى إطلاق النار من أسلحة كاتمة الصوت من قبل قوات الحرس الجمهوري والمسلحين من أنصار النظام المرابطين بالقرب من الساحة. واحتشد مئات الآلاف في صنعاء وهتفوا "يا صنعاء ثوري.. ثوري... نحو القصر الجمهوري". كما تعهد شباب الثورة بالتصعيد الثوري ونقل الثورة من ساحات الاعتصام إلى جميع الحارات. وأكد خطيب الجمعة علي شرف الدين ان نهج الثورة سلمية وسوف تظل سلمية ويرفضون العنف، داعيا إلى نقل الثورة إلى البيوت . ودعت اللجنة التنظيمية لثورة الشباب الى حشود مليونية غداً الأحد. وشارك أنصار الرئيس في تظاهرة عقب صلاة الجمعة في جامع الصالح بالقرب من القصر الرئاسي وسموا جمعتهم بجمعة "اليمن أولا" . من جهة ثانية، أفادت مصادر موقع شبكة أخبار الجنوب (اليمني) الالكتروني المستقل ان الآلاف من أبناء القبائل اليمنية تحيط بالعاصمة صنعاء محملة بمختلف الأسلحة رافضة ترك أماكنها الا بعد تأديب من اسمتهم بأعداء الوطن والشرعية ومصرة على الزحف الى ساحات الاعتصام . وذكرت تلك المصادر ان محاولات متعددة لاثنائهم قام بها قادة عسكريون من الحرس الجمهوري والمسئولين المحليين في عدد من المحافظات اليمنية الا انهم رفضوا اي تدخل محملين الجهات المسئولة في الدولة مسئولية ما أسموه بالتمادي والصلف الذي تمارسه مليشيات الاصلاح والمنشق اللواء علي محسن الأحمر. وقال أحد المشايخ المرابطين على بعض مداخل العاصمة صنعاء مع مجموعة مسلحة كبيرة في تصريح لشبكة اخبار الجنوب ان المبالغة في التسامح من قبل الدولة جعلت المراهقين السياسيين وتجار الحروب وأعداء الوطن يتمادون ظنا منهم ان الدولة عاجزة عن تربيتهم ونحن في هذه الحالة (نحن القبائل) من سنلقنهم الدرس اللازم ليعرفوا حدودهم وان للبلد حرمة وللناس حقوق وليسوا عبيدا عند أحد.