كان الشباب قبل عدة عقود يجدون للعيد فرحة عارمة يمارسون في أيامه عادات وألعاباً ربما تخرج عن المألوف ومنها : إشعال النار الجداع ألعاب العيد الجداع: قبل العيد بيوم أو يومين يجتمع أبناء الحي الواحد ويدفع كل واحد مبلغاً بسيطاً ويتم شراء بعض الفواكه والمكسرات ثم يبدأ البحث عن مكان مناسب لقضاء ليلة العيد فيه وبعد إعلان العيد تبدأ مراسم السهرة وتستمر حتى طلوع الشمس . إشعال النار: عند قرب موعد العيد يقوم الشباب بجمع ( جذوع النخيل وإطارات السيارات التالفة وغيرها ) والذهاب بها إلى أعلى مكان في الحي ( النفود أو الجبل ) ويكون هناك تنافس بين الأحياء بكثرة النيران وعند إعلان العيد يتم إشعال النار وتستمر حتى الصباح وأحياناً تذهب مجموعة من شباب الحي لنار الحي الآخر لإطفائها . ألعاب العيد: كان الشباب قديماً يصنعون ألعابهم من الخامات المحلية المتوفرة فى ذلك الوقت مثل ( البلف ) الذي يحصلون عليه من لستك السيارة ويتم سد فوهته برصاص يؤخذ من بطاريات السيارة أو من فشق أم صتمه ويترك مسافة قليلة يوضع فيها مادة الثقاب ( الكبريت ) وتسد الفوهة بمسمار ثم يضرب المسمار على أرض قاسية أو حجر ( فرش ) فيصدر صوتاً قوياً كصوت البارود .