في زمن الطفرة العقارية تحولت مدينة حائل في عدد من شوارعها وميادينها الى مشاريع عقارية شاملة بفضل الاتجاه العام من المستثمرين لبعض منها واقتناص المواقع التجارية التي لم يتخيل البعض منها انها ستكون ذات سيادية مطلقة في هذه المرحلة. ومنها طريق النقرة القديم ( طريق فهد العريفي يرحمه الله) الذي اصبح محورا تجاريا وعقاريا في هذه المرحلة وبات مقصدا رئيسيا من المستثمرين لتنوع انشطتهم العقارية.. وكأن حائل تستقبل عهدا جديدا في الانفتاح العقاري في ظل المقومات الاقتصادية والمزايا. وكشف العقاري عادل العلي الجميل أن الاتجاه العام للاستثمار العقاري بطريق العريفي بحائل والذي يعد مكانا ملائما لتنوع الانشطة هو باعتباره احد الاذرعة الاستثمارية لأمانة المنطقة في ايجاد برامج التنمية والتطوير العمراني واطلاق المبادرات في تطوير الآليات والسبل اللازمة لتشجيع القطاعات الخاصة وتسهيل مهمته وإيجاد الفرص الاستثمارية بما يحقق أرباحا مجزية للشركات والمؤسسات العاملة في مجال التطوير العمراني في مشاريع المنطقة العقارية والتجارية ويساهم بفاعلية في دفع عجلة التنمية والتطوير بأن يكون معطاء للارتقاء بالمدينة والخدمات المقدمة. طريق فهد العريفي يرحمه الله بات وجهة عقارية للاستثمار في حائل وأضاف:ان طريق فهد العريفي يرحمه الله يعد خيارا بارزا في تنوع الاستثمارات بالمنطقة حيث وصل سعر المتر الواحد 2500ريال وهو في حالة الطلوع من الاتجاه الشمالي الى الاتجاه الجنوبي بكافة مواقعه بحيث تشكلت استثمارات شاملة منها بناء الشقق المفروشة والصالات التجارية والمحطات البترولية حيث يتزايد الطلب بصورة كبيرة على الاستثمار في الطريق ذاته. وأبان: ان ما جعل الطريق يملك احتواءات عقارية بارزة كونه يحتل منطقة محصورة تعد هي اتجاه بوصلة سكان المنطقة في الطلب السكني من خلال انشاء المخططات الجديدة التي تجاوز سعر المتر 900ريال في مخطط الصفاء والحمراء والواحة وخلافها كونها مخططات متجاورة وتمتاز بمواقعها السكنية وتوفر المرافق العامة من انارة وسفلتة .. حيث تميزت بالنسيج العمراني لأحياء مدينة حائل الجديدة باشكالها الهندسية الجميلة بالنمو المتزايد وبصورة غير مسبوقة حيث وفر هذا النمو السكني خصائص البيئية الاجتماعية التي تتلاءم مع احتياجات المجتمع في هذه المرحلة مما دعم قيمة طريق العريفي وجعله مطمعا للباحثين عن الاستثمار بانواعه. عدد من المستثمرين ابدوا تفاؤلهم بمستقبل اميز لطريق العريفي باعتباره بات يشكل دعما لحراك المنطقة العقاري مما جعله يصل بسعر المتر الى 2500ريال علاوة على توفير الخدمات والمرافق الضرورية ومشاريع إسكانية وتوسع عمراني للمدينة من خلال منظومة تلك المخططات السكنية الجميلة التي تجاوز سعر الامتار الى ارقام قياسية لكنها في النهاية تعتبر هي الخيار الامثل لبناء منزل العمر. ويقول صالح السعود ان آليات التطوير بأي مواقع محددة تعتمد بالمقام الرئيسي على إعداد جدولة منظمة ومخطط تطويري لكامل المواقع ووفقا للأسعار المنطقية وهذا ما هو حاصل في طريق العريفي الذي بات شريانا رئيسيا وعقاريا وجاذبا لتنوع انشطته التجارية كما هو موجود في شارع الثلاثين وشارع الملك خالد وشارع الأمير فيصل بن فهد مشددا بان على الامانة باعتبارها الذراع الحيوي ان تعمل على ايجاد المرافق في المواقع التجارية وتطويرها والاستفادة من العوائد لتطوير المدينة ومشاريعها .