الكاسترد المجمد والآيسكريم * ماهو الفرق بين الكاسترد المجمد والآيسكريم؟ - يختلف الكاسترد المجمد عن الآيسكريم اختلافا بسيطا في المكونات، ولعل الفارق الرئيسي هو استخدام صفار البيض بمقدار أكبر في الكاسترد. طاش ماطاش * ما هي أسباب أن بعض المشروبات الغازية تطيش (فوران) عند فتحها، وماهي أسباب القلق من استهلاك المشروبات الغازية؟ - المشروبات الغازية ليست حديثة كما يتوقع البعض، فهي موجودة منذ مايقارب من مائتي عام، ولاتزال شعبيتها في ازدياد، خاصة لدى بعض الفئات العمرية. ولقد كان يطلق على هذه المشروبات قبل مائة عام تقريبا كلمة "بوب" وهي كلمة مأخوذة من الصوت الذي يحدثه فتح غطاء الزجاجة عند فتحها، واليوم يطلق عليها عدة مصطلحات مثل "مرطبات- مشروب صودا - مشروب غازي"، وقد اطلق عليها الاسم الأخير بسبب إضافة ماء مكربن أو مياه غازية (أي أضيف له غاز ثاني أكسيد الكربون). تحتوي المشروبات المرطبة العادية على ماء بنسبة 90% وحوالي 99% في مرطبات الحمية (الدايت)، ويكون غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يضاف قبل إحكام إغلاق غطاء العلبة أو الزجاجة هو سبب حدوث فوران الغاز سواء عند بداية فتح العلبة أو عند رج العلبة. ويستخدم في تحلية المشروب السكر، وربما يستخدم في بعضها شراب الذرة عالي الفركتوز والسكر، أما مشروبات الدايت فتحلى بالسكارين أو الأسبارتين، كما يضاف لها بعض النكهات الصناعية أو الطبيعية وأحماض الستريك والفوسفوريك كمادة حافظة وهي سبب منح المشروب طعما ومذاقا لاذعا، وقد يضاف لون (علما بأن المشروبات الغازية الشفافة تحظى بشعبية أيضا لدى البعض أكثر من المشروبات الغازية الملونة) وقد يضاف الكافيين لتقوية النكهة إضافة على بعض المكونات الأخرى التي تعطي المشروب طعما ونكهة مميزة. ومع ارتفاع معدل استهلاك المرطبات ازداد القلق لدى المختصين من ذلك، وأهم أسباب القلق: - كثيرا ما تستهلك المرطبات بدلا عن المشروبات التي تحتوي على قيمة غذائية مثل الحليب الذي يمدنا بالفيتامينات والمعادن خاصة مادة الكالسيوم المفيدة للعظام ونمو الأطفال، بينما المشروبات الغازية لا تمدنا سوى بالماء والكربوهيدرات (سكر)، فمثلا علبة الكولا الصفيح تمدنا بماء وحوالي 150 سعرا حراريا بينما كولا الدايت فهو يقدم لنا ماء بلا سعرات حرارية، ومصدر الرفض والامتعاض من تناول المشروبات الغازية هو استخدامها بديلا للمشروبات الأخرى التي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل عصائر الفاكهة والخضار الطبيعية والحليب والألبان، كما أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى تناول مزيد من السعرات الحرارية مما يساعد على تفاقم مشكلة زيادة الوزن والبدانة. والأفضل هو تناول الخضر والفاكهة ومنتجات الحبوب الكاملة فهي أكثر فعالية، علما بأن الرابطة الأمريكية لعلوم التغذية ADA قدمت رأيها في ذلك بأنه "لا بأس بتناول المشروبات الغازية إذا تم تناولها باعتدال، طالما يتم تناول ماتحتاجه من العناصر الغائية من المصادر الأخرى وأنك لاتفرط في تناول السعرات الحرارية في غذائك بصفة عامة". السيلينيوم .. ومرض السكري * إنني أتناول حبة السيلينيوم يوميا كمكمل غذائي، وذلك لأنني قرأت عن فوائده المتعددة في المحافظة على نضارة الشباب وتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن زميلا لي حذرني من تناول السيلينيوم وأنه سام، فهل ترى الاستمرار على تناول السيلينيوم أو التوقف عن تناوله؟ - يعتبر عنصر السيلينيوم من أهم العناصر المعدنية التي يحتاجها الجسم، فهو يعمل كمضاد للأكسدة مع فيتامين(ه) لحماية الخلايا من التلف واعتلال القلب والسرطان، ويساعد في نمو خلايا الجسم ويقوي الوظائف المناعية، ونقصه قد يؤثر على عضلة القلب، وقد ذكرت بعض المراجع فوائده للحيوانات المنوية وصحة الجلد ونضارة البشرة وخشونة الركب، كما أشارت عدة دراسات على قدرة السيلينيوم على الحماية من سرطان البروستات، والخطر الحقيقي من هذا المعدن ليس كما قال صاحبك، فهذا المعدن مثل أي عنصر غذائي يجب الحذر من الإفراط في تناوله فقد حدد مستوى 55 ميكروجرام يوميا كمتوسط تناوله يوميا، وأن لايزيد عن 400 ملليجرام يوميا كحد أقصى لمن بلغ 14عاما أو أكثر، ولكن المخاوف الحقيقية هي في أن أبحاثا حديثة رصدت علاقة بين تناول مكملات السيلينيوم وخطر الإصابة بمرض السكري وهذا يثير مخاوف مهمة، وبناء على هذه الدراسات فأرى من الصعوبة التوصل إلى حكم في الوقت الحاضر، وحتى التوصل إلى قرار علمي واضح في ذلك، فعليك اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا لك، فإذا كنت ترى أن سكر الدم لديك طبيعي وفقا لنتائج المختبر، فربما يمكنك ان تقرر الاستمرار في تناول السيلينيوم، ولكن عندما تكون نتائج المختبر تنبأ بخطر التعرض لمرض السكري ، وليطمئن قلبك نرى استشارة الطبيب لعمل بعض الفحوصات المعملية قبل الإقدام على تناول السيلينيوم خاصة إذا كنت متقدما في العمر أو سمينا أو تتبع نظاما غذائيا عالي السعرات الحرارية.