الشباب وسؤال كل سنة ؟ اين نذهب بالعيد ؟ وهم اكثر فئات المجتمع تضررا من المناسبات السعيدة لسبب انهم لا يعرفون اين يذهبون ؟ الملاهي " ان صحت التسمية " او الحدائق او الالعاب والمهرجانات هي مخصصة اما للنساء او العوائل ، وكثر من الشباب له من الأصدقاء الخاصين او الاستقلال الشخصي له لأسبابة ، ويريد وسائل ترفيه خاصة به او من معه من الشباب ، في الرياض خصوصا وبقية مدن المملكة لا تجد هذا متاح ، اتحدث عن شباب من سن 14 او 15 سنة واكثر ، هل هذا يغريه ان يشاهد العاب نارية او العاب بهلوانية ؟ ماذا لدينا غيرها ؟ مسارح عمل جيد وترفيه وتوعية وغيرها ومميز تقديمها ولا اتحدث عن جودتها لكن كم نسبة من يشاهد مقارنة بعدد الشباب ؟ يجب ان ندرك ان شبابنا يعاني من المواسم كالاعياد او الاجازات لان لا توجد وسائل ترفية ، البعض لديه استعداد يسافر مئات الكيلومترات ليشاهد فلما لمدة ساعة مع اصدقائه ، الشباب يقضي وقت العيد بوضوح تام " بالنوم " يعتبرة وقتا مملا لا يعمل شيئاً عدى جلسات خاصة او الشوارع مسرح لهم او تلفزيون وانترنت ، لاتوجد برامج سياحية حقيقية وان وجدت فهي للعوائل يمنع الشاب من ان يرافق والدته او أسرته وحتى الأب لا يستطيع ان يرافق اسرته لانها خاصة بالعائلة وكأن الأب مجرد شخص ممنوع من الصرف . الحلول واضحة ونضعها كل مرة ، الشباب يريد برامج كاملة ومتكاملة له ، مع أسرته واهله لا يفصل عنها ، لا افهم كيف يفصل ابن عن والديه او اب عن اولاده ، فهل هناك مخاطر من ان تكون أسرة بكاملها تعيش جوا عائليا وسياحيا ومشاركة بينهم ؟ لماذا لا توجد مدن مائية متكاملة ؟ لماذا لا توجد مسرح متخصص وخاص وليس مسرح كلية وجامعة وناد لموسم محدد ؟ لماذا لاتوجد متاحف وتاريخ الرياض ويسوق ويروج له بأسلوب سياحي مفتوح للجميع ؟ متنزهات حقيقية لا يضطر من يريد متنزها حقيقيا ان يسافر مئة كيلو متر ، وان تكون مجهزة بصورة كاملة ، ان يوجد مكان للشباب خاص للترفيه بمسابقات وحتى لسياراتهم وهواياتهم ، هناك مئات الأنشطة والعمل السياحي وهي لا تحتاج فكرا او اختراعا صعبا بل هي متاحة في كل دول العالم يمكن الاستفادة منها والاهم الاندماج الاجتماعي لا الفصل للاسرة عن بعضها فهذا له الاثر السلبي عائليا والنظرة للمجتمع ، والسؤال الذي نكرره ماذا يوجد بدبي غير متاح لدينا ؟ هي فقط بترابط الاسرة مع بعضها لا تفككها وتشتتها وتوفر الخدمات المتكاملة من فنادق ووسائل ترفيه حقيقية ، لا شك هنا معاناة كبيرة للشباب وحتى الاسر والا ما وجدنا ضغوط السفر الكبيرة والهائلة الجميع يريد السفر والخروج رغم انها دول واجواء لا تختلف كثيرا ، فالرغبة بالعيش بحرية متكاملة للأسرة وانسجامها وترابطها جميعا هو مطلب الجميع والاهم لكل الاعمار ، فلماذا لا نختصر كل هذا ونوفره ببلادنا التي تملك كل الطاقات والمؤهلات ، فالمنع ليس حلا ، لأنه يولد سلوكا خاطئا او الحل الأخير هو السفر والبحث عن اجواء لا تسلط العيون والرقابة عليك وتتأكد ان الاب والشاب بعيد عن أمه او اخته ؟ لابد من كسر هذا العادات والتقاليد التي لم تقدم لنا شيئا .