دعت أمس الحملة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الأردنيين في السجون السورية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين الأردنيين في السجون السورية. مشيرة إلى أنه يعاني المعتقلين الأردنيين في السجون السورية أبشع صور التعذيب والإهانة. ويبلغ عدد المعتقلين الأردنيين في سوريا 250 معتقلا على خلفيات متعددة ، يطالب الأردن باطلاق سراح بعضهم منذ أربعة عقود .ومن بين المعتقلين الأردنيين أربع سيدات على رأسهن وفاء عبيدات المعتقلة منذ العام 1985. وأصدرت الحملة بيانا حمل عنوان "فك القيد " قالت فيه " يواصل النظام السوري ضرب الحائط بكافة المواثيق والاتفاقيات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان " ولفتت إلى أن المعتقلين الأردنيين ضحايا ممارسات تعذيب دموية ومهينة حيث يمارس عليهم التعذيب بطريقة الشبح والضرب بكوابل الكهرباء وربط الرجال من بشرهم وجرهم والضرب بالصعقات الكهربائية والتعذيب بالدولاب وخلع الاظافر وإجراء العمليات الجراحية دون وجود أمراض لديهم كما حدث مع المعتقل المفرج عنه حافظ أبو عصبة والذي خلعت أظافره وأسنانه بالكماشة". وانتقدت تقصير الحكومة الأردنية في متابعة هذا الملف الإنساني ، وتساءلت : أين موقف الحكومة من النظام السوري الذي ينتهك اتفاقية الرياض التي تنص في احد بنودها " انه في حال صدر عفو عام أو خاص يجب أن يشمل كافة المعتقلين بغض النظر عن جنسيتهم ".