قتل في وقت متأخر من مساء أول من أمس شاب في بلدة الملاحة (محافظة القطيف)، فيما أصيب ثلاثة آخرون بعد أن أقدم شاب على إطلاق النار من سلاح رشاش صوبه عليهم بسبب خلاف بينهم وبينه. والمشاجرة التي تسببت في موت الشاب الذي نقل بعد إصابته إلى مستشفى القطيف المركزي الذي توفي فيه تعود خلفيتها إلى خلاف قديم بين الشاب المتوفى ومطلق النار، فيما أكد الأطباء أن الشبان الآخرين مصابون بطلقات نارية من نفس السلاح، وأبان مدير العلاقات العامة في مستشفى القطيف المركزي عبدالرؤوف الجشي بأن قسم الطوارئ في المستشفى استقبل أربعة أشخاص إثر تعرضهم لطلق ناري، وأضاف "إن المصابين في سن الشباب بين 20 إلى 25 عاما". وعن الشاب المتوفى قال: "توفي في وقت لاحق بعد أن كانت حالته حرجة للغاية، وقد بذل الأطباء كل ما في وسعهم من أجل إنقاذه، بيد أنه توفي نتيجة الإصابة البليغة". وتابع "إن حالة الشاب الآخر خطرة، إذ أصيب في البطن، كما تم تحويل شخص آخر إلى مستشفى الدمام المركزي لأنه مصاب بطلق ناري في رأسه، أما الشخص الرابع فحالته مستقرة، إذ أصيب في فخذه". وعن القضية وسير التحقيقات قال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ل" الرياض": "ورد في وقت متأخر من الأمس بلاغ من مستشفى القطيف المركزي عن دخول أربعة مصابين على اثر تعرضهم لإصابات متفرقة من جراء إطلاق النار عليهم من قبل احد الأشخاص أثناء تواجدهم بإحدى قرى محافظة القطيف، وعلى الفور من تلقي البلاغ باشر ضابط التحقيق القضية، وضبط الإفادات اللازمة وتمرير معلومات القضية للعاملين بالميدان وقسم التحريات والبحث الجنائي ومازال التحقيق والبحث والتحري جاريين لكشف ملابسات القضية والقبض على المتهم".