فيما يتعلق بالمظاهر السريرية لمرض المفطورة الرئوية فإنها تتمثل في التالي:1) يبدأ المرض عادة تدريجياً من صداع وتوعك وارتفاع في درجة الحرارة وسيلان الأنف مع ألم بالحلق مع ترقي الأعراض التنفسية السفلية ومنها حدوث بحة في الصوت وسعال. 2) حدوث الزكام غير شائع. 3) السعال يكون شديداً في بداية المرض ويسوء خلال الأسبوعين الأولين من المرض وبعد ذلك تزول الأعراض تدريجيا خلال 3 - 4 أسابيع. ويكون السعال جافاً في البداية ولكن الأطفال الأكبر سناً والمراهقين قد ينتجون إفرازات رقيقة بيضاء. 4) عند فحص الصدر يسمع الطبيب فراقع وخراخر التي غالباً ما تكون ناعمة وفرقعية وتشبه التي تسمع في الربو والتهاب القصبات والتي هي العلامات الأكثر بروزاً. 5) بعد ذلك تشتد الحمى ويصبح السعال أكثر إزعاجاً وقد يصبح المريض متعباً ومنهكاً. 6) الموجودات الاشعاعية عادة تكون غير نوعية وتوصف الالتهابات الرئوية (ذات الرئة) بأنها خلالية أو قصبية رئوية حيث يجد الطبيب ان الرئة مليئة بالالتهابات التي تحيّر الطبيب ويعتقد أن الالتهابات الموجودة سببها جراثيم أخرى خاصة أنها لا تتناسب مع الأعراض. و الاصابة تكون عادة في الفصوص السفلية للرئة. مع رشاحات كثيفة مركزة وحيدة الجانب في حوالي 57٪ من الحالات وقد اسهبنا في الموجودات الاشعاعية كي يتوقع الطبيب ويتذكر هذه الجرثومة الغريبة وتصبح على باله في الكشف عنها او علاجها بالطريقة الصحيحة والغريب في الأمر احتمالية وجود ذات الرئة الفعلية «أي جزء معين من الرئة» ولكنه نادر. 7) قد يصاب الطفل بوجود سائل جنبي رئوي كثير. 8) قد يصاب الطفل بالخانوق نتيجة لاصابة والتهابات البلعوم والحلق والتهابات القصبات والتهابات القصيبات. 9) وجد أن المفطورات الرئوية احد المحرضين الشائع للوزيز عند الأطفال المصابين بالربو. 01) وجد ايضا حدوث التهابات الأذن الوسطى والتهاب غشاء الطبلة الفقاعي ولكنهما نادراً ما يحدثان بدون التهابات المجاري التنفسية السفلية.