لم يستدل عليه "لم يستدل عليه" رواية لميس العثمان، صدرت الرواية الرابعة "لم يستدل عليه" للكاتبة الكويتية ميس خالد العثمان عن دار العين للنشر. صممت غلاف الرواية الفنانة: فاتن نصر الدين. الجدير ذكره أن "ميس العثمان" أديبة كويتية نشرت أول أعمالها مجموعة قصصية "عبث" (2000)، وأصدرت المجموعة القصصية الثانية "أشياؤها الأخرى"( 2003)، وأصدرت الرواية الأولى "غرفة السماء" (2004)، وتلتها "عرائس الصوف" (2006)، وكانت آخر أعمالها رواية "عقيدة رقص" (2011). ونشير إلى أنها حصلت على جائزة "الشيخة باسمة المبارك للقصص القصيرة" (2004)، وجائزة "ليلى العثمان للإبداع السردي" في دورتها الأولى 2006. الوتد صدرت عن دار الشروق رواية جديدة بعنوان "الوتد" للكاتب خيري شلبي. ويعلق الكاتب علاء الديب عن شلبي بأنه "يكتب عن ريف حقيقي، ريف أفقر من ذلك الريف الذي خرج منه أبناء «المستورين»، هو ريف البراري والفقر المدقع، يكتب عنه في حالة تحول وحركة، هو لا يندب ولكنه يحاول أن يرى الإنسان الجميل المتنوع القادر الصابر، الضعيف، المتحايل، الماكر، المؤمن، الباطش الجبار"، بينما يذكر الناقد كمال رمزي" خيرى شلبي، أحيانًا، يبدو لي وكأنه عايش أجيالًا سابقة، يحدثك حديث العارف بعبدالله النديم وأحمد عرابي وقاسم أمين وسعد زغلول، وغالًبا، أراه متمتعًا بروح شاب في مقتبل العمر، مفعم بالأشواق والأمل، يتأمل الجوانب المضيئة في الوقائع والبشر". خيري شلبي، روائي وقاص وصحفي، بدأ العمل بصحيفة «الجمهورية»، ثم نال منحة تفرغ (1964)، ثم عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة «المسرح»، ثم صحفيًّا بمجلة «الإذاعة والتلفزيون» (1967)، رأس تحرير مجلة «الشعر» وسلسلة مكتبة الدراسات الشعبية، توالت أعماله الروائية والقصصية ومنها: «السنيورة» و«الوتد» و«وكالة عطية» و«صهاريج اللؤلؤ» و«زهرة الخشخاش» و«صحراء المماليك» و«صاحب السعادة اللص» و«المنحنى الخطر» و«سارق الفرح». قصب كله نايات صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت ديوان شعري جديد للشاعر العراقي المقيم في دبي مؤيد الشيباني . يقع هذا الديوان في 160 صفحة من القطع المتوسط والغلاف من تصميم زهير أبو شايب، وهذا الديوان الشعري جاء استمراراً للمسيرة الشعرية للاعلامي المعروف مؤيد الشيباني بعد عدد من المجموعات الشعرية والدراسات النقدية والنصوص المسرحية وغيرها . مؤيد الشيباني شاعر وإعلامي عراقي . أقام في الكويت منذ سنة 1979 ثم انتقل إلى أثينا وبعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1986حيث يقيم حتى اليوم.أصدر عدد من المجموعات الشعرية منها :اختيارات ابن الورد، هذا هو الساحل أين البحر؟،لم يعد ما نسميه، أغاني العابر، ولا تسأل كم بقي من الوقت.وأصدر كتباً نقدية : أصوات في الشعر والفن والحياة ، وأوتار: مقاربات القصيدة والأغنية والمكان . إضافة إلى نص مسرحي : وجوه هذه الليلة . الفن ومذاهبه في النثر كتاب فى 398 صفحة من القطع المتوسط بعنوان " الفن ومذاهبه في النثر العربي" من تأليف الدكتور شوقي ضيف، صادر عن دار المعارف بالقاهرة، يقدم فيه عرضا تحليليا شاملا لصناعة النثر العربي ومذاهبه الفنية، إلى جانب ما قدمه ضيف عن دراسة مفصلة جامعة لأعلامه وشخصياتهم واثارهم الادبية على اختلاف العصور والبيئات العربية.. كما يؤرخ الكتاب في هذا الإصدار للمذاهب الفنية التى تطور فيها النثر العربي من العصر الجاهلي الى العصر الحديث، وذلك من خلال التعمق فى بحث حقائقه التاريخية ودقائقها، وحياة كتابه النابهين، وكل ما عمل فيه من مؤثرات متشابكة الأطراف متشعبة الاتجاهات.. سواء أكانت ثقافية أم نفسية أم اجتماعية.