يفتتح صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف - أمين منطقة الرياض مساء اليوم الثلاثاء سوق الرياض السنوي الرابع عشر للتمور المقام بالجهة الشرقية بسوق الربوة للخضار والفاكهة الواقع بمخرج (14) على الدائري الشرقي، وذلك استمراراً لجهود الأمانة في خدمة المزارعين والعناية بمحصول التمور باعتباره من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الهامة في الاقتصاد الوطني، وقد اعتاد هذا السوق أن يشهد إقبالا واسعا ومميزا من المواطنين والمقيمين من شتى أنحاء المملكة، وقد روعي أن يظهر السوق بشكل تراثي جذاب لذا فقد تم إنشاء بوابتين تراثيتين إحداهما بالجهة الشمالية والأخرى بالجهة الجنوبية بالإضافة إلى خمس بوابات جانبية بالجهة الغربية منه، ويضم السوق عدد (165) محلاً بمساحة (3 × 4م) موزعة بين المزارعين وتجار التمور من مختلف مناطق المملكة لعرض أجود ما لديهم من أنواع التمور، ويشهد السوق تزايداً مستمراً في عدد الزوار والمتسوقين وكذلك تزايداً في المعروض من التمور، كذلك تم تزويد جوانب السوق بصور تراثية لإضفاء مظهر جمالي على المحلات. صرح بذلك الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين - وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات، وأضاف أنه تم تكييف السوق بالكامل وتزويده بنظام الرذاذ وتركيب شاشات تلفزيونية لبث برامج توعوية وإرشادية، وتأمين حراسات أمنية، وكاميرات لمراقبة السوق على مدار الساعة وتوفير عمالة للتحميل والتنزيل ومواقف للسيارات، ويضم السوق جانباً للأعمال التراثية والحرفية القديمة الخاصة بمنتجات النخيل لتعريف الزوار بتراث الآباء والأجداد وإلقاء بعض الضوء على فوائد النخلة الشجرة المباركة. ويعرض السوق العديد من أنواع التمورمن إنتاج مناطق الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة بأسعار مناسبة، ويستقبل السوق يومياً ما بين 25 و30 طن ترد من مختلف مناطق المملكة منها الخلاص ونبوت سيف ومنيفة وعسيلة وحنيني وشيش وأكثرها طلباً السكري ويليه البرحي.