طالب عدد من المزارعين في محافظة بيش المسؤولين في المنطقة بإعادة انشاء العقوم (السدود) الترابية وذلك لسقيا أراضيهم الزراعية والتي اصبحت لاتسقى من مياه السيول وذلك بعد صدور الأوامر بعدم إنشاء سدود ترابية وذلك للمحافظة على سلامة وأرواح السكان في القرى والهجر وكذلك المحافظات من خطر السيول والتي تداهم التجمعات السكانية بسبب اقامة السدود العشوائية وبعد زوال السدود العشوائية بدأ المزارعون في محافظة بيش وقراها يتساءلون كيف نعمل على سقيا مزارعنا هل تترك هكذا حتى تتصحر ام يجب على المسؤولين والجهات ذات العلاقة النظر في امر وقد تحدث بعض منهم وطالب. انشاء سدود ترابية تقام بطريقة منظمة وتحتوي على قنوات ري تحدث ل«الرياض» المزارع احمد ابو الشوائف الذي بين ان ارضه الزراعية تسقى من وادي بيش منذ اكثر من اربعين سنة ونقوم بزراعتها واصلاحها ولكن بعد صدور الاوامر من الجهات المختصة في المنطقة اصبحت مزارعنا لاتسقى من سيول الوادي التي تذهب سدى فلماذا لايدرك المسؤولون في المنطقة حجم مشكلتنا ويقومون بتكليف الجهات المسؤولة مثل البلدية والدفاع المدني بإنشاء سدود ترابية ذات قنوات تساهم في تغيير مسار سيول الوادي حتى تسقى مزارعنا والتي نعتمد عليها بعد الله بشكل رئيسي فإننا نأمل من المسؤولين النظر في وضعنا. مياه وادي بيش لايستفاد منها في الوقت الراهن وقال المواطن حسن عيسى بأن سيول وادي بيش الهائلة اصبحت تذهب دون الاستفادة منها فلماذا لايتم تشكيل لجان متخصصة في الحفاظ على كميات المياه المهدرة من سيول وادي بيش وذلك بانشاء عقوم ترابية ذات قنوات تصريف لسقيا اراضينا ذات المساحات الشاسعة والتي بدأت تتصحر بسبب حرمانها من السقيا. سيول وادي بيش منذ عشرات السنين وهي تسقي مزارعنا وتحدث المزارع حسن موسى البيشي فبين بأن سيول وادي بيش منذ القدم وهي تسقي المزارع والتي تتم زارعتها بجميع انواع الذرة وغيرها لم تكن هناك اضرار على القرى والهجر التي تقع على مشارف الوادي ولكن التصرفات الخاطئة بأن كل مجموعة تقيم سداً ترابياً هو ما تسبب في غرق محافظة بيش وحدوث السلبيات والتي اثرت علينا كمزارعين بأن مزارعنا لم تعد تسقى من سيول وادي بيش ولذلك المتسبب في غرق هذه القرى هو التجاوزات في عمل العديد من العقوم بغرض السقيا ولكن كانت الأضرار بسبب كثرت هذه العقوم كبيرة ومنها دخول سيول وادي بيش على المدينة قبل عامين. وبين احد المزارعين بأن السبب الرئيسي في دخول السيول لمحافظة بيش هو اقامة عقم طهمز والفائق والتي تشكل خطورة كبيرة على مدينة بيش وبقية القرى في المحافظة ولكن عند ازالة هذين العقمين مع المتابعة الجادة في انشاء مشاريع درء اخطار السيول منظمة ومقامة على اساس علمي بها قنوات فلن تكون هناك اضرار بل العكس سوف يتم ري جميع المزارع وزراعتها بمختلف المحاصيل الزراعية والتي سوف تساهم في دعم المزارعين وتشجيعهم على تنويع محاصيلهم الزراعية وإصلاح الأراضي البور وذلك في ظل التشجيع للمزارعين وحل المصاعب والمشكلات التي تواجههم ومنها إعادة سقيا ارضهم الزراعية والتي حرمت من سيول وادي بيش هذا الصيف والتي ذهبت الى البحر دون الاستفادة منها فإننا نتأمل من المسؤولين في المنطقة إعادة النظر في عد من سقيا ارضنا الزراعية وذلك بإقامة سدود ترابية تحت اشراف الجهات المختصة.