عد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحرم المكي الشريف قفزة إنشائية غير مسبوقة في تاريخ العمارة الإنسانية ونقلة نوعية في المشروعات التطويرية. ورفع باسمه ومنسوبي الرئاسة التهنئة بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله . وقال "بمزيد من الاعتزاز والتقدير والفخر بما تقوم به قيادتنا الرشيدة لخدمة وعمارة الحرمين الشريفين وإعلاء شأن هذا الدين ومساندة الشعوب الاسلامية، شاهدنا الحدث التاريخي المضيء الذي أطلق فيه خادم الحرمين الشريفين أكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف من حيث الحجم والخدمات وضخامة التكلفة,أحاطت بنا مشاعر السرور والمحبة وغمرت قلوب الملايين من المسلمين وهم يرون خادم الحرمين يولي هذا البيت العتيق جل اهتمامه ويجعل من موسم رمضان مناسبة خير على الأمة الاسلامية بهذا المشروع. وبين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف أن توسعة الحرم الملكي حدث تاريخي إسلامي كتبه خادم الحرمين بمداد من الصدق والإيمان, وقال "إن هذه الجهود الجبارة والعمل الدؤوب من القيادة الرشيد تؤكد بجلاء صدق التوجه وعمق الانتماء لهذا الدين الحنيف والوفاء له ولشرعه القويم وتبرهن على اهتمام قيادة البلاد واستشعارها مسؤوليات المملكة التاريخية ويأتي هذا الحدث ليؤكد ما ينادي به خادم الحرمين الشريفين". وأكد أن هذا المشروع ينتمي لمنظومة المشروعات المتتابعة التي رعاها ولاة أمر هذه البلاد وعززها خادم الحرمين الشريفين بقفزات نوعية جعلت من منطقة الحرم المكي تحفة معمارية تميزت في المشروع الأخير بالساعة العملاقة على مستوى العالم.