كسر الثنائي الفنان طارق العلي والفنانة هيا الشعيبي القاعدة التي كان يسير عليها معظم مقدمي برامج المسابقات في قنواتنا الخليجية في إطلالتهم وتعاملهم مع الضيوف والجمهور، فبدت العفوية والتلقائية التي طغت على تقديمهما وكمية الترحيب العالية الممزوجة ببعض الكوميديا بالمتصلين طريقاً سهل لدخول قلوب المشاهدين، وكذلك البساطة في الملابس وعدم التكلف التي كانت محور اهتمام لدى غالبية مقدمي البرامج ومن الضروريات أن يكون المظهر من الأولويات التي تسبق طريقة التقديم أو محتوى البرنامج ككل ، فيما يمكن القول بأن الشيء الذي يمكن أن يؤخذ على هذا الثنائي هو كثرة التعليقات فيما بينهم بطريقة قد تخرج عن النص أحياناً. وعلى النقيض دوماً تبقى المذيعة حليمة بولند تغرد وحيدة في فشلها وإخفاقاتها المتوالية على مدار أعوام، وفي هذا العام ظهرت بإطلالة واهنة في برنامجها (حليمة بارك) وبوزن زائد لا يتوافق مع فقرات البرنامج الذي يعتمد على الألعاب الرياضية والحركة، كما ما زالت حريصة كل الحرص على أزيائها ومكياجها، كما لم تتوان حليمة في تلميع برنامجها ووصفه بالجماهيري المتابع من الخليج إلى المحيط بالرغم من أن حلقاته مسجلة سلفاً!!، وما يقال عن حليمة وإطلالتها هذه المرة بأن هناك بعض الأشخاص من يدخل المناطق الحرجة رغبة في البقاء ضمن دائرتها وكي يكون حديث الساعة، في كل مرة لابد من إقلاعة جديدة ليدور الحديث حولها حتى وإن كان بالنقد السلبي. طارق العلي وهيا الشعيبي