غزاي بن نزال الحربي مواطن من تراب هذا الوطن يعاني من مرض عضال وفقر مدقع يعول اسرته المكونة من 11 نفسا لا يملكون من هذه الدنيا الا العفة والكرامة وعزة النفس . يصارع غزاي مرضه العضال وهم اسرته التي لا مصدر لها سوى مساعدة الضمان التي لا تكفي حتى أجرة منزل يؤوي أطفاله ويوفر عليهم حالة الشتات والتشرد ومساعدات طفيفة من المستودعات الخيرية . جئنا إليه وكان في حالة يرثى لها وهو يصارع المرض العضال المتأخر بعد ان رفض استقباله المستشفى الذي حول إليه واكتفى بصرف بعض العلاجات والمسكنات التي ما ان يتناولها حتى يتقيأها قبل ان تصل معدته مشيرا الى انه على مدى 27 عاما صارع العديد من الأمراض وأجرى أكثر من عشر عمليات في المعدة والأمعاء وظلت آ ثار احدى العمليات الجراحية ملازمة له على مدى مايزيد على العشر سنوات على شكل فتق في البطن وخراج مستمر كان يكافحه بنفسه باستخدام القطن الطبي حتى كره المستشفيات وأصيب بعقدة من كثرة وتكرار وطول المواعيد وفي فترته الاخيرة دخل المستشفى التخصصي ببريدة بعد تدهور حالته المرضية وعندما علم أنها ستجري له عملية تنظيف لآثار العملية الجراحية غادر المستشفى على مسؤوليته هو.. لكنه عاد بعد أسبوع بعد ان أثقله المرض ويقول بتأكيد من أحد أقاربه ومرافقه المدعو عايض بن صقر ان المستشفى هو الذي رفض استقباله هذه المرة مكتفيا بصرف بعض المسكنات التي لم يعد يقدر على تناولها لاستمرار حالة (التطريش) ذاكرا انه وصل الى مرحلة يحتاج فيها الى الرعاية الطبية والمغذيات التي تساعده على تناول العلاج وضمان وصوله الى معدته ليستفاد منها في مرضه . وعن وضع اسرته المادي وحالة الأسرة يقول عايض بأن الأسرة في حالة بؤس وتعيش على الكفاف حيث لا يوجد من بينهم سوى ابن واحد قادر على العمل لكنه لا يحمل مؤهلا أكثر من شهادة المرحلة المتوسطة وهو حاليا عاطل عن العمل وقد انقطع بعض الأبناء عن مواصلة دراستهم لعدم مقدرتهم على توفير المصاريف ليشكلوا عبئا آخر على كاهل الأسرة والمجتمع ذاكرا ان الضمان الاجتماعي يصرف لهم معاشا سنويا ولكنه لا يكاد يكفي حتى توفير أجرة المنزل الذي يأويهم حيث لا يوجد للأسرة أي مسكن في جميع أنحاء المملكة وهم يعيشون حاليا في منزل شعبي متهدم دون أثاث يذكر ولا احتياجات أسرية او وسائل منزلية تكفي الأسرة . وناشد والدهم من فراش المرض المسؤولين وأهل الخير المبادرة الى مساعدته في تجاوز محنته المرضية ومعالجته في احد المستشفيات المتقدمة بعد تدهور حالته وجفاف جسده الذي تحول الى هيكل عظمي ولم يعد حتى على المقدرة لتناول غذاءه بشكل طبيعي كذلك معالجة مشكلة الحالة التي تعيشها أسرته التي لا تملك مسكنا يؤويها وتعيش على الكفاف وصدقات المحسنين دون ان يتوفر لها أي مصدر يكفيها وطالب بحث حال الأسرة بشكل عاجل من قبل المسؤولين ولجنة صندوق مكافحة الفقر وللمساعدة الاتصال بالمحرر جوال 0551121995