كرم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الامير نواف بن فيصل بمكتبه اول من امس اعضاء المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم وذلك بحضور اعضاء مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، واشاد بما قدموه من عطاءات اثناء مشاركتهم في بطولة العرب وفي بطولة الخليج لكرة القدم وتوجوا عطاءاتهم الفنية المتميزة بالفوز بكأسي البطولتين، مشيرا الى انهم نواة حقيقية بإذن الله تعالى لكرة القدم السعودية، مؤكدا بأنهم شرفوا بلادهم السعودية خير تشريف والكل سعيد بما حققوه من انجاز، وفي نهاية الاستقبال قدم مكافآت مالية للاعبين ولاعضاء الجهازين الفني والاداري. من جهة ثانية رفع الأمير نواف بن فيصل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله على فوز منتخب الناشئين ببطولة العرب وبطولة الخليج ووصول منتخب للشباب لدور ال 16 في بطولة كأس العالم 2011 ووصول المنتخب الاولمبي للأدوار النهائية في بطولة الخليج للمنتخبات الاولمبية. وأعرب مجلس إدارة اتحاد كرة القدم عن شكره وتقديره للأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات على ما حققته من انجازات خلال شهر واحد فقط وبأيدٍ وكفاءات وطنية وقال: ما تحقق هو دليل على النهج السليم الذي يسير عليه الاتحاد لبناء مستقبل واعد لكرة القدم السعودية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم اول من امس. وقدم رئيس الاتحاد الشكر والتقدير لرؤساء لجان الاتحاد وأعضاء اللجان السابقين الذين قدموا خبراتهم طيلة عملهم في اللجان مرحبا برؤساء وأعضاء اللجان الذين شملهم التشكيل الجديد، وتم قبول اعتذار المحامي علي بن عبدالله عن عضوية لجنة الانضباط وضم المحامي طلال بن عون القحطاني بدلا عنه وقبول اعتذار الإعلامي منيف الحربي عن عضوية لجنة الإعلام والإحصاء وضم الدكتور عادل المرضي بدلا عنه. وقد اتخذ مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عددا من القرارات التي ذكرها نواف بن فيصل بن فهد في مؤتمره الصحفي الذي اعقب الاجتماع والتي منها دمج اختصاصات لجان المسابقات والفنية واللعب النظيف التي وردت في النظام الأساسي للاتحاد وذلك عقب دمجها بلجنة واحدة، وكذا دمج اختصاصات اللجنة المالية ولجنة المراجعة المالية واللجنة الاستشارية للنقل التلفزيوني والتسويق عقب دمجها ببعضها كلجنة واحدة، واعتماد آلية اتخاذ القرارات في اللجان وقال: "هناك قرارات هي من اختصاص اللجان وتتخذ مباشرة حسب نصوص اللوائح، أما ما لم يرد فيه نص فتقوم اللجان بالرفع بالمرئيات حيال القضايا التي لم يرد فيها نص إلى الأمانة العامة لطلب عقد اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد لاتخاذ القرار المناسب". واضاف: "مجلس إدارة الاتحاد اعتمد العمل بلائحة لجنة الانضباط في لجانه القضائية "الانضباط والاستئناف والأخلاق" وسيتم تعميم لائحة الانضباط على الأندية الرياضية المشاركة في مسابقات كرة القدم لإبداء المرئيات حيالها على أن تصل ردود الأندية قبل الثامن شوال، وأقر الاتحاد اعتماد لجنة الأخلاق لجنة قضائية مستحدثة ضمن لجان الاتحاد تباشر إجراءاتها كما هو منصوص عليه للجنة الانضباط وتنحصر اختصاصات لجنة الأخلاق في القضايا المنصوص عليها في المخالفات الخاصة بقضايا الغش والتزوير والفساد". وفيما يتعلق بموضوع نادي الوحدة والقضية التي رفعها ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم لدى المحكمة الدولية والتي فصلت فيها المحكمة الدولية بصدور حكمها في القضية قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: "لابد ان اكون دقيقا في كل كلمة تخص هذا الموضوع فقد كان هناك حالة من التأخير بين الفريقين في تلك المباراة ودرستها الجهات المختصة بالاتحاد وأصدرت لجنة الانضباط القرار ضمن صلاحياتها والحالة لم يرد فيها نص في مواد الانضباط حينها فأصدرت القرار الذي هو ضمن اختصاصها فأستأنف نادي الوحدة القرار وأيدت لجنة الاستئناف هذا القرار، وسمح وكما صرحت انا في حينه ويمكن الرجوع لتصريحي لدى التلفزيون فقد كان واضحا وذكرت بأنه يحق للناديين الذهاب الى "الفيفا" وإذا لم يكن هناك إجراء في "الفيفا" يمكن الذهاب إلى محكمة التحكيم الرياضية وأوضحت أنني او الاتحاد السعودي لكرة القدم على استعداد لمساعدة الأندية ماليا او من جميع الجوانب لأني حريص على أن تأخذ كل جهة حقها، فالأخوان في نادي الوحدة اتجهوا إلى المحكمة الدولية ولم يذهبوا أولا إلى الفيفا، المحكمة الدولية أوضحت انه لابد أن يكون هناك اتفاقية تحكيم بين الطرفين، فمحامو الاتحاد السعودي اجتهدوا في وضع اطار لهذه الاتفاقية ورأوا ان يكون هناك اعتذار مشروط من نادي الوحدة لشخصي وللاتحاد ولجانه وعندما بلغني ذلك اشعرت محامي الاتحاد السعودي انني متنازل عن حقي في الاعتذار لي وللاتحاد السعودي لكن المحامين اصروا وفي تقليد معمول به في كل قضية في العالم ان الطرف الخاسر يعوض الطرف الكاسب للقضية وهذا اجراء طبيعي في المحاكم في العالم، والوحدة لسبب او لآخر لم يوقعوا هذه الاتفاقية رغم انني ارى انه لا ضير فيها اذا هم متأكدون من موقفهم، وكان من المتوقع طبعا بعد رفض التوقيع ان تحكم المحكمة الدولية بعدم الاختصاص، على الرغم من كل هذا ولكونها الحالة الاولى فلربما اعذر الجميع ربما لعدم معرفتهم بالانظمة ولذا حرصت بعد صدور قرار المحكمة الدولية أن نحاول مرة اخرى فقام الاتحاد السعودي لكرة القدم بمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للاستفسار حول إمكانية اللجوء لحلول أخرى في القضية، وتلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم رد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بخطاب واضح موقع من رئيس اللجنة القانونية حول الموضوع باعتباره منتهيا على المستوى المحلي والدولي ولا يستطيع الفيفا التدخل في هذا الامر بعد صدور قرار المحكمة الدولية، مشيرا الى أنه تم إشعار نادي الوحدة بذلك مع وضع صورة من خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم في الموقع الرسمي للاتحاد السعودي. وقال في ختام مؤتمره الصحفي: "ارجو من الاخوان اعتبار هذا الموضوع منتهيا قانونيا ونظاميا واعلاميا لانه استنفذ كل الخطوات اللازمة".