كشف مدير عام المؤسسة الخيرية لرعاية الايتام الأستاذ فهد الراجح أن هناك عددا من البرامج والخطط الطموحة التي ستكون نقلة نوعية في خدمة الأيتام وذلك خلال العامين المقبلين ومن هذه البرامج والمشاريع مشروع أصدقاء الأسرة، والهدف من هذا المشروع التواصل الإيجابي الفاعل والكف من الاسر المستفيدة من خدمات المؤسسة، وبما يحقق لهذه الاسر الناشئة الاستقرار وتخطي العقبات التي قد تعترضها حيث تتلخص فكرة المشروع في إيجاد رابطة اجتماعية وثيقة بين أسر مختارة من المجتمع وبين أسر الأيتام (المتزوجين حديثا) تقوم على اساس من التعاون وايضاح الهدف الحقيقي من الزواج، وهو السكن، والألفة، والمودة بين الزوجين، وبرنامج دعم المشروعات التجاريه، وهذا البرنامج احد برامج الدعم الذاتي والهدف منه تقديم المساعدة للأبناء الراغبين في الاستثمار التجاري، وذلك من خلال تقديم القروض الميسرة لهم، من أجل البدء بمشروعات استثماريه تسد حاجتهم وتكفيهم سؤال الآخرين. وبرنامج البحوث والدراسات العلمية، وهو برنامج علمي الهدف منه القيام ببعض الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في مجال الأيتام ذوي الاحتاجات الخاصة بغية الوصول إلى الأساليب الصحيحة للتعامل مع هذه الفئة وكيفية خدمتها ومشروع الوقف الخيري، ويهدف إلى إنشاء وقف خيري يكون ريعه لدعم مشروعات وبرامج المؤسسة، وذلك للحد من اعتماد المؤسسة على الهبات والتبرعات ولكي تكون المؤسسة قادرة على مواجهة متطلباتها المالية. ومشروع وحدة الرعاية الخاصة وأشار الراجح إلى أن الحالات الخاصة يقصد بها فئة من الأيتام ومن في حكمهم يشتكون نقصا في قدراتهم الجسمية أو العقلية لا يمكنهم من خدمة أنفسهم أو التعايش مع المجتمع أو التواصل معه بشكل متوافق سليم، كأقرانهم الأسوياء. المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام أنشئت لتخدم الأيتام ومن في حكمهم ذكورا وإناثا، لذا فإن الأيتام ومن في حكمهم ممن يشتكون علة، أو بهم سقم، كعاهة جسمية، أو عقلية، يندرجون ضمن الفئات التي تعني بهم المؤسسة، ويستظلون بظلها وينعمون بخدماتها وهم المقصودون بالحالات الخاصة، واتساقا مع مبادئ الرسالة السامية التي تؤديها المؤسسة ومقتضياتها فإنها لم تترك الاهتمام بهؤلاء الأيتام إلى حين النظر إلى غيرهم بل تنظر إلى جميع الأيتام على أنهم أبناء لها كل له الحق ذاته في الخدمة لا إفراط ولا تفريط وهي تراعي عند تقديم خدماتها نوعية المستهدفين واختلاف حاجاتهم وتنوع متطلباتهم.