نفد صبر امرأة كويتية على ملاحقة مجهول دأب على الاتصال بهاتفها النقال، ومغازلتها، وتحريضها على تجاوز الاداب المرعية، إذ تقدمت بطلب تسجيل قضية في مخفر حولي. رجال التحقيق استخرجوا بيانات الهاتف، وبادروا إلى استدعاء صاحبه الذي أفاد بأن الهاتف مسجل باسمه فقط، ولكنه ملك لصديقه، وزودهم ببياناته. وذكرت صحيفة (الرأي) نقلا عن مصدر أمني أبلغ الصحيفة بأن (رجال المباحث استدعوا الصديق واخضعوه للتحقيق، لتنكشف امامهم المفاجأة: ان صاحب الهاتف هو طليق المواطنة، وانه سجله باسم صديقه للتمويه، وعمد الى الاتصال بطليقته (المواطنة) بهدف استدراجها الى مشاركته الفسق، ليستغل الأمر في اثبات سوء سلوكها، ليتمكن من نزع حضانة الأولاد منها لمصلحته)، وسجل رجال الأمن بحق المطلق قضية سوء استخدام هاتف، ولاتزال رهن التحقيق.