كشف معالي المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في أول حوار إعلامي يجريه بعد توليه منصب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الهيئة تضع نصب عينيها مصلحة العميل أولا وما يمكن أن تقدمه لضمان جودة الخدمة المقدمة له وتحقيق المزيد من الانخفاض في أسعار تقديم الخدمات. وتحدث معالي محافظ الهيئة في حواره لمجلة "موبايلي" حول صندوق الخدمة الشاملة ودعم الدولة حفظها الله له ومدى الاستفادة المتوقعة من هذا الصندوق في المناطق النائية، كما أسهب معاليه في الحديث عن برنامج "يسر" وأنه دليل على رغبة الحكومة الرشيدة في جعل المملكة أحد النماذج العصرية في التعاملات الالكترونية الحكومية. وتطرق أيضا للفرق بين الاقتصاد القائم على التقنية في مقابل الاقتصاد القائم على النفط، وأن المملكة تقدمت على عدة دول كبرى في العالم في مؤشر جاهزية الشبكة. وتطرق معالي المحافظ إلى إيرادات شركات الاتصالات في المملكة وحجم إنفاق المملكة على الاتصالات وتقنية المعلومات المقدرة ب 27 مليار ريال في العام الماضي، وأكد معاليه أن خدمات النطاق العريض وخدمات الانترنت تلعب دورا رئيسيا في التنمية المستدامة وتقليل انتشار الفجوة الرقمية، وشرح عمل الهيئة وما تقوم به من تحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات الاتصالات من خلال إرساء المبادئ والسياسات لتنظيم القطاع، وعن التراخيص التي تقدمها الهيئة قال المهندس الضراب ان الهيئة قدمت 315 ترخيصا حتى نهاية الربع الأول من هذا العام بين تراخيص تقديم خدمات الرسائل القصيرة وتراخيص تقديم خدمات الانترنت وتراخيص تقديم خدمة النظام الآلي لإدارة المركبات. الجدير بالذكر أن هذا الحوار لمعالي المهندس عبدالله الضراب هو أول حوار إعلامي يجريه معاليه بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه محافظا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والذي خص به مجلة "موبايلي" التي ستنشر كامل الحوار وتفاصيله في عددها الذي سيطرح الأسبوع القادم. أجرى الحوار الاستاذ حمود الغبيني رئيس تحرير مجلة "موبايلي".