رداً على الرسالة التي وجهها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي بتاريخ 22 يونيو إلى اليونسكو، عبّر فيها عن انشغاله إزاء أعمال الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة في القدس أبلغ مساعد المدير العام للثقافة بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) السيد فرانسيسكو باندارين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بأن اليونسكو قد أخذت علما بانشغالاته بشأن ضرورة المحافظة على التراث الثقافي للبلدة القديمة في القدس، وأنها تذكر بانتظام إسرائيل بالتزاماتها في هذا الصدد وفقا للاتفاقيات الدولية. كما أكد أن لجنة التراث العالمي تصدر تقريراً بهذا الخصوص يتم النظر فيه سنوياً. كما أن اللجنة المذكورة خلال دورتها الخامسة والثلاثية التي عقدت في يونيو 2011 أصدرت قراراً بشأن هذه المسألة طلبت فيه ضمن أمور أخرى من السلطات الإسرائيلية وقف أعمال الحفر في البلدة القديمة من القدس وعلى كلا الجانبين من جدرانها. كما قررت اللجنة الإبقاء على البلدة القديمة من القدس وجدرانها ضمن لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. ونيابة عن المدير العام لليونسكو أكد السيد باندارين للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأن اليونسكو ستواصل جهودها من أجل تسهيل الحوار والتعاون التقني بين الأطراف المعنية، وذلك لحماية هذا التراث الهام.