وجه أفراد شرطة رنية مسار شاحنة شعير إلى مقر الشرطة على خلفية بلاغ تلقته بعد عبورها نقطة تفتيش المحافظة، وذلك لتسليمها إلى لجنة بيع الشعير المكلفة ببيع الشعير في رنية إلا أن صاحبها رفض بيع حمولتها بالسعر المحدد بحجة أنه اشتراها بسعر مرتفع من أجل أطعام أغنامه. الشرطة فتحت تحقيقا مع صاحب الشاحنة لمعرفة مصدر الحصول على حمولته وتم توقيفه وأطلق سراحه بالكفالة وأوضح مصدر في الشرطة أن دورها يتوقف على التنظيم أثناء توزيع اللجان فقط وأنه تم احتجاز الشاحنة أمام مقر شرطة بانتظار التوجيهات ببيع الحمولة أو إخلاء سبيل الشاحنة. من جهة أخرى يتجمع أصحاب المواشي بسياراتهم وفي طابورا طويل أمام مقر شرطة رنيه للحصول على نصيبهم من حمولة الشاحنة المحتجزة لانعدام الشعير وعدم توفره في المحافظة ولعدم التزام المتعهدين بتزويد المحافظة بالشعير، وطالب أصحاب المواشي الذي يتناوبون في طابور الانتظار بإيجاد مخرج لهم من أزمة الشعير التي أصبحت حديث الناس هذه الأيام وأصبحوا يقضون أوقات الفطور والسحور بجوار سياراتهم في طابور طويل يتمخض عن خمسة أكياس من الشعير لكل شخص ظل لساعات ينتظرها.