الأميرة بسمة بنت ماجد تفتتح الفرع الرابع لفنون التراث بجدة

التوقيع مع جامعة سواس البريطانية لدراسة التراث السعودي

افتتحت عضو مجلس إدارة جمعية النهضة النسائية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز ال سعود الفرع الرابع لفنون التراث (التابع لجمعية النهضة النسائية) في مدينة جدة يوم امس الاول بحضور عدد من الأميرات وسيدات الأعمال وعدد من الإعلاميين.
ويأتي افتتاح الفرع الرابع تعزيزاً لتواجد فنون التراث في المنطقة الغربية من السعودية ولنشر منتجاتها التي تصنع بأيد سعودية. هذا ما اوضحته سموها حين قالت على هامش حفل الافتتاح «ان افتتاح الفرع في مدينة جدة ما هو الا لتعزيز ونشر منتجات تصنع على أيدي سعوديات النسبة الأعلى منهن من ذوي الاحتياجات الخاصة. مضيفة: مؤخرا وقعنا مع جامعة سواس في بريطانيا لدراسة التراث السعودي وتقديم دراسة وافية وكافية عبارة عن مراجع ومجلدات تتعلق بالتراث السعودي في العام 2013 لتكون مرجعاً مهماً لكل الباحثين في التراث السعودي والراغبين في معرفة خفاياه باعتبار ان التراث في السعودية متنوع ويمثل مناطق واسعة وشاسعة في شمال وجنوب ومنطقة نجد والحجاز والشرقية وكل منطقة لها مميزاتها وخصائصها التراثية التي تختلف عن الأخرى.
واضافت «انهم يسعون من خلال فنون التراث الى تقديم المنتج التراثي السعودي بقالب جديد وبمهارة عالية وبأيد سعودية ليصبح منتجا تراثيا مئة بالمئة ولفتت الأميرة بسمة الى انهم في فنون التراث يركزون على مختلف الحرف والمنتجات التراثية التي تصلح لتكون تحفا وهدايا واكسسوارات وحليا ولباسا فهناك الأثواب القديمة التي تم ادخال عليها بعض التعديلات والاضافات والبشوت التي تصنع بأيد نسائية وغيرها وكشفت الأميرة بسمة عن نيتهم في الانتشار على مستوى السعودية والخليج خلال الفترة المقبلة ومن ثم على منطقة الشرق الاوسط ونشر التراث الخاص بالجزيرة العربية في مختلف بلدان العالم.
من جهته قالت مديرة فنون التراث التابعة لجمعية النهضة النسائية سمية بدر انهم يسعون جاهدين من خلال جلب خبراء ومدربين عالميين لتدريب العاملات في فنون التراث لتقديم المنتجات بانواعها من ابواب وأوان فخارية وحقائب وتحف وأزياء وهدايا وصناديق وغيرها من المنتجات الاخرى لتقديم هذه المنتجات الى مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص ودعت الشركات والجهات الحكومية للاطلاع على نوعية منتجاتهم وما تحمل من جودة عالية.