كشفت صحيفة "ديلي ميل" امس أن وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس يدير الأزمة في ليبيا من فندق في اسبانيا، حيث يقضي إجازته الصيفية على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين. وقالت الصحيفة إن فوكس استدعى فريقاً من مسؤولي وزارة الدفاع لينضم إليه في عطلته لمدة أسبوعين، لكي يتمكن من الاستمرار في السيطرة على الحملة ضد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وأضافت أن الفريق يضم مساعداً عسكرياً ومستشاراً خاصاً ومسؤولاً عن الاتصالات العسكرية. وأقام فوكس مكتباً مؤقتاً يحتوي على أجهزة كمبيوتر محمولة وخطوط هاتف مؤمنة في فندق قريب من الفيلا التي يقيم فيها الوزير فوكس وعائلته. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع البريطاني يقطع عطلته مرتين على الأقل في اليوم لتلقي انجازات من فريق المستشارين حول تطورات الأوضاع في ليبيا وأفغانستان. ونسبت إلى مصدر مطلع بوزارة الدفاع البريطانية قوله "إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اصطحب معه فريقاً صغيراً من المستشارين إلى ايطاليا حيث كان يقضي عطلته الصيفية حتى يتمكن من مواصلة العمل من الخارج". وأضاف المصدر ان وزير الدفاع فوكس "يريد الاستمرار في السيطرة على العمليات والمصادقة على القرارات المتعلقة بالعمليات في ليبيا من اسبانيا حيث يقضي عطلته الصيفية". في شأن متصل طالب المجلس الانتقالي الليبي ألمانيا بتسليمه طائرات مصادرة للزعيم الليبي معمر القذافي بهدف استخدامها في أغراض إنسانية. كما طالب الممثل الدائم الجديد للمجلس في فرنسا ، منصور سيف النصر -64 عاما- الحكومة الألمانية بالإفراج عن أرصدة القذافي لصالح الثوار الليبيين. ومن ناحية أخرى أعلن سيف النصر تعيين ممثل دبلوماسي للمجلس في برلين. وقال النصر في أول يوم عمل له في باريس إن السفير الجديد للمجلس الانتقالي الليبي في ألمانياسيتسلم مهامه الرسيمة خلال أيام قليلة. ومن ناحية أخرى أعرب سيف النصر عن تفاؤله إزاء طرد القذافي قريبا من العاصمة طرابلس. وقال سيف النصر: "اليوم نقف على بعد نحو 60 إلى 80 كيلومترا من طرابلس ، فالجبهة تتقدم ، ولن يستغرق الأمر طويلا حتى يسقط القذافي ، فلم يعد لديه سند". وذكر سيف النصر أن هناك أعمال تخريب أيضا في العاصمة طرابلس ، مضيفا أن ضريبة الدم للشعب المقاتل تظل مرتفعة حيث لا زال هناك الكثير من الضحايا. احدى البقالات الكبيرة في بنغازي .. ويمكن ملاحظة الفرق بين الصورتين (رويترز)