تضع أمانة جائزة الملك خالد اللمسات الأخيرة لإطلاق "الجائزة" في دورتها الثانية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بفروعها الأربعة: جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، وجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة وهي جائزة وطنية تقديرية تمنح للإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية. وأوضح الأستاذ رياض العبدالكريم الأمين العام لجائزة الملك خالد، أنّ أمانة "الجائزة" بدأت بتوجيهات من رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بإسناد المهام إلى فرق العمل المختلفة كل في مجال اختصاصه، بعد إتمام الخطوات العلمية التنفيذية لتحكيم وتقييم الأعمال المرشحة لنيل جائزة الملك خالد في دورتها الثانية لعام 1432ه - 2011م، إذ بدأت فترة الترشيح لفروع الجائزة الثلاثة: (الانجاز الوطني، والعلوم الاجتماعية، والمشروعات الاجتماعية) في بداية العام الحالي، وانتهت بتاريخ 26 جمادى الأولى 1432ه الموافق 30 نيسان (إبريل) 2011م. وكان مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية أقر تأسيس جائزة وطنية باسم الملك خالد (رحمه الله) انطلاقاً من أهداف مؤسسة الملك خالد بن عبدالعزيز الخيرية المبنية على فلسفة العمل الخيري المؤسسي، والحرص على تطويره ونشر ثقافته في المجتمع. شعار الجائزة وحصل على جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، في دورتها الأولى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديراً لجهوده - حفظه الله - في خدمة التعليم ودعمه بحزمة من القرارات، من أهمها إنشاء جامعات جديدة في مناطق المملكة المختلفة وابتعاث ما يزيد على مئة ألف طالب للدراسة في أهم جامعات العالم آنذاك. كما سلّم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفائزين جائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والشيخ أحمد علي كانو، حيث منحت الجائزة مناصفة لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري ومركز أحمد علي كانو لأمراض وغسيل وزراعة الكلى وسلّم الأمير نايف جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية للأستاذ الدكتور إبراهيم العبيدي لقاء جهوده في البحث والتأليف في حقل العلوم الاجتماعية، وأهمها إنتاجه العلمي فيما يخص الشيخوخة والخرف.