قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وهو جماعة نشطاء إن 57 مدنيا سوريا على الأقل قتلوا في هجوم عسكري شنته قوات الرئيس بشار الأسد امس لإخماد احتجاجات شعبية ضد حكمه ممتدة منذ خمسة اشهر. وأضاف الاتحاد أن من بين القتلى 38 في مدينة دير الزور و13 في سهل الحولة على بعد 30 كيلومترا شمالي مدينة حمص والتي اقتحمتها الدبابات والمدرعات في وقت مبكر امس. وقالت الناشطة سهير الاتاسي عضو الاتحاد بالهاتف لرويترز من دمشق إن هذه أرقام أولية وإن أعداد القتلى والجرحى تتزايد ساعة بساعة. الى ذلك ضبطت السلطات السورية المختصة سيارة نقل تحمل لوحة لبنانية كانت تنقل كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة، في محافظة حمص مساء السبت كانت قادمة من لبنان. وقال مدير جمارك حمص مجدي الحكمية لوكالة الأنباء السورية "سانا" إن "السيارة ضبطت على معبر الدبوسية مع لبنان وهى محملة بكمية كبيرة من الذخائر والأسلحة تتضمن 248 قطعة سلاح". وأوضح الحكيمة أن من بين الأسلحة المضبوطة "قناصات متطورة جداً وبنادق بومبكشن وكميات كبيرة من الذخائر والمعاجين التي تستخدم في صناعة المتفجرات". وكانت ضابطة جمارك الرقة ضبطت في أيار/مايو الماضي أسلحة مهربة ضمن سيارة شحن قادمة من تركيا في بوابة تل أبيض الحدودية. وضبطت الجهات المختصة كمية كبيرة من الأسلحة في سيارة براد شاحنة يقودها سائق عراقي الجنسية أثناء محاولة تهريبها من العراق إلى سوريا عبر مركز التنف في نيسان/أبريل.