سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاوي: سورية تقوم بإجراءات لضمان أمن حدودها وتسلل الارهابيين إلى العراق يتم دون علمها أكد العمل على بناء عراق وطني يلغي الماضي بكل أشكاله.. و«بدون قوات متعددة الجنسيات ستحدث كارثة في العراق»
أكد اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق بأن عمليات تسلل الإرهابيين عبر الحدود السورية تتم دون علم الحكومة السورية، وقال في مؤتمر صحفي عقده عقب وصوله إلى دمشق إن القيادة السورية تقوم بإجراءات مهمة لضمان أمن الحدود وأشار إلى أن سورية تدرك تماما أهمية أمن المواطنين في العراق وسورية وشدد على ضرورة الاستمرار في ضمان أمن الحدود والعمق لما بعد الحدود ونوه في نفس الوقت إلى أن الحدود السورية العراقية طويلة ولا يمكن ضبطها تماما وأشار إلى أن أمريكا لا تستطيع ضبط حدودها مع المكسيك.. ورفض علاوي التعليق على الاتهامات الأمريكية لسورية حول تسهيل مرور الإرهابيين وقال «جئت لسورية بصفتي عراقي ورئيس وزراء سابق لأبحث مسائل تهم البلدين الشقيقين مع المسؤولين السوريين والرئيس الأسد». وحول مسألة تبادل السفراء بين سورية والعراق أكد علاوي أن مسألة السفراء لا مشكلة فيها وأن المسائل الدبلوماسية تنحسم دون سفراء. و ردا على سؤال يتعلق بمدى انعكاس توسيع دائرة المشاركة السنية في العراق على انخفاض الإرهاب أكد علاوي أن القضية ليست قضية سني وشيعي بل يجب ان يكون هناك برنامج وطنى لضم كل العراقيين للعملية السياسية وأن يكون هناك تواصل كامل بين مختلف مكونات المجتمع العراقي.وفيما يتعلق بهواجس الآشوريين والتركمان أوضح علاوي أن الجميع على حق منوها إلى أن العراق ابتلي لعدة عقود بنظام ديكتاتوري مدمر سلب حقوق الشعب العراقي وأضاف «لهذا نعمل حاليا لإيجاد أسس لبناء عراق وطني يلغي الماضي بكل أشكاله القبيحة وبناء مجتمع جديد متطور يتوافق مع العالم بشكل حضاري». وحول موعد خروج القوات الأمريكية من العراق أكد علاوي أن الجيش الموجود في العراق يسمى قوات متعددة الجنسيات وهو جيش خاضع للأمم المتحدة وفق قرار اتخذ في مجلس الأمن وشدد أن وجود هذا الجيش ضروري حتى اكتمال المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية وبدون هذه القوات ستحدث كارثة في العراق.جدير ذكره أن علاوي يزور دمشق قادما من بيروت ومن المتوقع أن يبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد آخر تطورات الأوضاع في العراق إضافة إلى مسألة العلاقات الثنائية.