نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، يرعى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء اليوم الحفل الختامي للمسابقة وذلك بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بوزارة التعليم العالي. وعبر وزير الشؤون الإسلامية بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على حرصه الدائم على كتاب الله ، وأهله وحفظته من البنين والبنات وقال // إن الجوائز المالية التي يقدمها سموه من نفقته الخاصة على مدار ثلاثة عشر عاما والتي وصلت إلى حوالي عشرين مليون ريال للفائزين والفائزات بالمسابقة انعكاس طبيعي لهذا التوجه ، وهذا الارتباط الكبير من سموه بأهل القرآن وحفظته //. وأضاف // إن الإنفاق على مثل هذا العمل المبارك ، والتشجيع عليه في كل صوره وأعماله أمر محمود ، لما تحققه هذه المسابقة من تنافس مبارك في أشرف ميدان ، وهو حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ، وتقوية مناشط تعليمه وتدارسه ، وكل ذلك يحقق بمشيئة الله الخيرية التي وعد بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الشريف: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" //. وأفاد آل الشيخ أن التنافس من الوسائل النافعة في التفوق في كل مجال ، ولا يوجد ما هو أفضل من التفوق في حفظ القرآن الكريم ، كما أن هذه المناسبة القرآنية التي تتكرر كل عام في عاصمة الخير والإنسانية " الرياض ". وبين وزير الشؤون الإسلامية فضل القرآن الكريم ، وفضل من تعاهد بتلاوته وحفظه والالتزام بأحكامه وآدابه وأثره وأوصى ممن شاركوا وسيشاركون بإذن الله في المسابقات القرآنية بأن يكونوا من حملة القرآن الكريم ، والمتنافسين فيه.