تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود الأميرة حصة بنت طراد الشعلان تطلق المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - المنطقة الغربية - اليوم مهرجان السوق الشرقي "بساط الريح" الثاني عشر الذي سيفتح أبوابه خلال الفترة من 6- 10 رمضان 1432ه ، وذلك في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. ويشارك في المعرض الذي يقام على مساحة أكثر من عشرة آلاف متر مربع ويلاقي دعم 160 جهة وقطاع حكومي وعام وأكثر من ألف سيدة من سيدات المجتمع. وبينت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أن مهرجان بساط الريح الذي تنظمه المؤسسة يحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ويهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي ، كما أنه يشهد هذا العام ارتفاع نسبة المشاركة من المشروعات النسائية الصغيرة التي روعي انتقاؤها تبعاً لتميزها وتنوع مجالاتها سواء من داخل المملكة وخارجها. وأضافت أن هناك اهتماماً كبيراً لمشاركة المؤسسات والجمعيات الخيرية إيماناً بأهمية الدور الذي تقوم به وإسهاماً في إبرازه في المجتمع". ولفتت الأميرة عادلة إلى أن المؤسسة عملت على تحقيق معادلة تجمع بين رعاية المريض والإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل كوادر سعودية متخصصة بناء على بدء وزارة الصحة بتقديم هذه الخدمة في جميع مناطق المملكة. الأميرة عادلة بنت عبدالله: المهرجان يهدف لغرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي وقالت عضو مجلس الإدارة ورئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة في المؤسسة عبير قباني في اللقاء التعريفي الأول للمهرجان الذي عقد مساء أمس إن مهرجان بساط الريح يعد أكبر مهرجان نسائي خيري تطوعي على مستوى المملكة العربية السعودية يعود ريعه لصالح المرضى طويلي الإقامة في المستشفيات والأطفال المصابين بالسرطان . وأضافت انه ولأكثر من عقد من الزمان يستمر المهرجان في فتح آفاق جديدة للعمل الخيري من خلال دعم ومساندة القطاعين العام والخاص، والأفراد والمؤسسات غير الربحية لفعالياته وأنشطته. كما تحدثت رئيسة إدارة الخدمات الطبية والاجتماعية جواهر ناظر عن مهرجان بساط الريح مشيرة إلى أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - المنطقة الغربية، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ، مؤسسة خيرية تعمل على رعاية المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم. ولفتت إلى أن المؤسسة ذات الأهداف غير الربحية تسعى إلى إقامة علاقات شراكة مع مستشفيات القطاع العام لتوسيع طاقتها الاستيعابية وخدمة عدد أكبر من المرضى في آنٍ واحد والتعاون معها في تأسيس مراكز الرعاية المنزلية، ونشر وتطوير وتمويل خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وتسعى للارتقاء بوعي المجتمع الصحي والاجتماعي العام، وبوعي العاملين في المجال الصحي بشكل خاص، وإعداد جيل مبادر للعمل التطوعي وخصوصاً في هذا المجال. من جهتها قالت الدكتورة منال فلمبان إن إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها المؤسسة وصلت حتى الآن إلى 4090 خدمة للمرضى شملت توفير المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية والغذاء الطبي لسد حاجات مرضى المستشفيات العامة حين عودتهم لمنازلهم . وذكرت أن المؤسسة قامت بتنظيم العديد من برامج التوعية والتثقيف شملت المواضيع التي تلعب دورا مهما في توعية المجتمع بكيفية الوقاية من الأمراض الشائعة عن طريق تغيير السلوكيات والعادات غير الصحيحة وتم توزيع أجهزة السكر والضغط والربو وشنط الإسعافات الأولية , وتجاوز عدد المستفيدين من هذا البرنامج 2876 سيدة .