حث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس على تنفيذ إصلاحات والتصالح مع معارضيه وقال انه يخاطر بمواجهة "مصير حزين" إذا لم يفعل ذلك. جاءت تصريحاته بعد يوم من تأييد روسيا لبيان أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين الحملة التي تشنها دمشق على المحتجين وتؤكد على تشديد روسيا موقفها تجاه حكومة الأسد في أعقاب تقارير جديدة عن إراقة مزيد من الدماء. وقال ميدفيديف في مقابلة بمنتجع سوتشي بجنوب روسيا مع راديو ايخو موسكو وتلفزيوني روسيا اليوم الروسي وبي.آي.كيه الجورجي إن الأسد "يحتاج إلى تنفيذ إصلاحات بصورة عاجلة والتصالح مع المعارضة واستعادة السلام وإقامة دولة حديثة". وأضاف "إذا لم يفعل ذلك فسيواجه مصيرا حزينا". وفي وقت سابق اليوم الخميس أشادت وزارة الخارجية الروسية بالبيان لكنها كررت تحذيرها من أن القوى الخارجية يجب أن تمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها على الانترنت "موسكو مقتنعة بأن التوصل إلى حل للموقف في البلاد يجب أن يتم بأيدي السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي في الحوار الذي يجري بين سوريين فقط".