أظهرت دراسة استرالية جديدة أن النوم قد لا يلعب دوراً مفيداً في الصراع ضد السمنة عند المراهقين، فليس لقلته أي علاقة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة. وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية "ايه ايه بي" أن الباحثين في معهد "موردوتش لأبحاث الأطفال" في فيكتوريا، وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 133 مراهقاً يعانون من السمنة ويتراوح عمرهم بين 10 و16 عاماً، أن لا علاقة بين قلة فترة النوم وزيادة خطر الإصابة بالسمنة. وراقب العلماء أنماط نوم المراهقين على مدى أسبوع، ووجدوا أنهم ينامون لفترة أقل من المعدل المطلوب وهو 8 ساعات يومياً. وتبيّن أن أكثر من النصف يعانون من درجة معينة من اضطراب بالتنفس أثناء النوم، والربع تقريباً يعانون من متلازمة "الأيض" وهي مزيج من الإضطرابات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وداء السكري. وقال الباحثون إنه وفقاً لنتائج الدراسة فإنه "من المبكر التوقع بأن طول مدة النوم سيحسّن مؤشر كتلة الجسم"، وأضافوا "لم نجد أي رابط بين قصر مدة النوم وزيادة مؤشر كتلة الجسم لدى مجموعة من المراهقين السمينين"، وكانت دراسات سابقة أظهرت أن قلة النوم عند الأطفال تعرضهم لخطر أكبر للإصابة بالسمنة.