لم يستبعد سفير الكويت في العراق الفريق علي المؤمن في تصريح خاص ل"الرياض" أن تكون جهات غير مسؤولة في العراق تقف خلف عملية حرق علم الكويت معتقدين ان ذلك سيرهبنا للتراجع عن عمليات بناء ميناء مبارك الكبير الذي تستمر خطوات بنائه في جزيرة بوبيان، مشيرا إلى أن مثل عملية حرق علم الكويت يأتي من قبل مجموعات لها أجندات خاصة، ويأتي هذا متزامنا مع حلول ذكرى غزو العراق للكويت في أغسطس 1990 ولا أستبعد أن تكون لحرق العلم رمزية في مثل هذا التوقيت، وإيصال رسالة معينة. وأوضح المؤمن للرياض أن هناك من يحاول جاهدا إلى ضرب العلاقات بين الشعبين من خلال افتعال مثل هذه الاعمال المشينة والتي لا تعبر عن حسن الجوار. وقال إن المناورات ليست جديدة وأن هناك تواصلا بين خفر السواحل العراقي والكويتي والتنسيق ليس الأول وطبعا يعتبر تاكيد أهمية العمل لمعالجة أي خلل في خور عبدالله الحدودي وحفظ الأمن، نافيا أن يتم تعميم على بقية القطاعات البرية. وعن الفتور الذي تتعرض لها العلاقات العراقية الكويتية قال المؤمن ان اي فتور بين الجانبين سيتم حله من خلال المواثيق والاتفاقيات الدولية واللجان الفنية، مؤكدا عودته لبغداد فور انتهاء توفير مقر جديد للسفارة بدل التي تعرضت للقصف. وكانت مجموعات عراقية قد قامت أمس الأول بحرق العلم الكويتي ببغداد وسط تظاهرة تطالب قطع العلاقات مع الكويت.