أعلن الناشطون المصريون المعتصمون في ميدان التحرير الأحد عن تعليق اعتصامهم خلال شهر رمضان، مع العودة إلى الميدان بعد عيد الفطر لمواصلة الضغط من أجل تحقيق مطالبهم. غير أن "ائتلاف شباب الثورة" أكد استمرار فعاليات سياسية خلال هذا الشهر، تشمل "فضح وتشويه" الضباط المتهمين بقتل المحتجين خلال الثورة التي أطاحت بنظام مبارك في فبراير الماضي. ويعتصم النشطاء في ميدان التحرير (الذي مثل بؤرة الاحتجاجات) منذ الثامن من يوليو للتنديد بطريقة تعامل المجلس العسكري الحاكم مع المرحلة الانتقالية. وفي بيان مشترك أعلن 26 حزبا سياسيا وحركة احتجاجية أن اعتصامهم الذي استمر ثلاثة أسابيع نجح في تحقيق بعض مطالبهم و"أن ينتزع عددا مهما من المكتسبات التي دفعت الثورة المصرية خطوة للامام". وأضاف البيان "لكن إيمانا منا بأن الاعتصام وسيلة وليس غاية.. قررت الأحزاب السياسية والمجموعات الشبابية تعليق اعتصامها بشكل مؤقت طيلة شهر رمضان"، وأكد الموقعون على البيان أنهم سيعودون "مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك للاعتصام السلمي بميدان التحرير حتى تتحقق كافة الاهداف التي فجرت ثورتنا العظيمة".