لا ذكرى ألذ ولا أعز لي من ذكرى (الملز) حي اذا قلت ما الحي العزيز؟ اجبت: وما غير (الملز) أعز (جرير) و(المتنبي) و(الفرزدق) اسماء تباهى (الشارع) ب (الشاعر) واستعز! ذاك الحي الشاعري القابع في قلب اهاليه وذاكرة ساكنيه حي وان غادروه فلن يغادر مخيلتهم.. حي لا زال حيا.. ولا زلت ارسم خريطة ملامحه في خرائط ذهني كلما عن لي تفكير.. (ابو مخروق) جبل ذكرى ومزار لنزهاتنا الجميلة وصدى همسات الصحب مكنونة في تجاويف صخوره الصلدة التي لانت شوقا وفرحا بأرواح زائريه.. من على قمته (المخرومة) ترصد اطلالا واماكن تخفق بحنين الزمن الجميل كخفق قلب مشتاق وله.. جبل فيه يتنزل وحي الشعر وإلهامه! * الى كل من سكن ذاك الحي الجميل: دثروه وفاء وردوا له الجميل وانسجوا بساطا اخضر بخضرة قلبه وابسطوه في شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر/فيس بوك) والتقوا فيه على ذكرياته وذكر محاسنه وجماله!