رعى الدكتور محمد بن عبد العزيز السديري المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض المكلف، الحفل الختامي لبرامج وفعاليات النادي الملز الصيفي في الجناح المثالي في شعبة سجن الملز في الرياض أمس. وقال الدكتور السديري إن البرامج والمناشط التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في الإصلاحيات حققت كثيراً من الأهداف المرسومة لها، من الإسهام في تعديل سلوك النزيل، وإنها وضعت منهجا لرعاية النزلاء وتوجيه شخصياتهم. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم وضعت منهجا لرعاية الطلاب وتوجيه شخصياتهم، مشيرا إلى أن الأندية الصيفية تشرف عليها نخبة من المشرفين المميزين، الذين يقدمون عددا من البرامج المتنوعة لأبنائنا الطلاب لتعود عليهم بالنفع والفائدة، وتطور قدراتهم وإمكانياتهم. المسرحية من جانبه، ذكر العقيد علي الحمود مدير شعبة سجن الملز، أن وجود النادي الصيفي في شعبة سجن الملز إضافة كبيرة، ودفعة لعملية الإصلاح داخل السجون، وأسهم في تنمية قدرات وطاقات النزلاء، منوهاً بأن تكفل تعليم الرياض بهذا النادي يعد تطوراً ملموساً في مشاركة مؤسسات المجتمع المدني مع المديرية العامة للسجون في تطوير خدماتها المقدمة للنزلاء. وفي السياق نفسه، ذكر الأستاذ شاكر أبوعباة مشرف النشاط والمشرف المتابع للاصلاحيات في تعليم الرياض أن نجاح تجربة إقامة الأندية الصيفية في الإصلاحيات أسهم في استمرارها خلال التسع السنوات الماضية، مشيرا إلى أن نجاح تجربة التعليم في ذلك، شجع باقي إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة لتنفيذها. وقال الأستاذ عبد الرحمن الدريهم مدير نادي إصلاحية الملز في كلمته خلال الحفل، إن وجود النادي الصيفي داخل الإصلاحية لعامه التاسع يدل على النجاح الذي حققه النادي، بالتعاون بين "التربية" والعاملين في شعبة إصلاحية الملز، مشيرا إلى التعاون والتفاعل الذي لمسه من النزلاء، الذين أسهموا في نجاح فعاليات النادي. وعبر النزلاء في كلمة ألقاها أحدهم ح.س عن سعادتهم بإقامة النادي الصيفي في الإصلاحية، داعياً إلى استمرار مثل هذه البرامج لهم. وفي ختام الحفل الذي تضمن تقريرا مصورا لنشاطات النادي، وفقرات شعرية وإنشادية، ومسرحية بعنوان "أبو مصلح لتأجير الآباء"، كرم الدكتور السديري الداعمين لبرامج النادي من منسوبي تعليم الرياض، وإدارة السجون، ومنسوبي الإصلاحية، والنزلاء المميزين في برامج النادي. د. السديري راعيا الختام