أبدى العديد من المواطنين القادمين الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض استياؤهم من سوء التنظيم الذي يواجهونه من سيارات الأجرة. وتتمثل معاناتهم حسب ما ذكره أحدهم، الدكتور محمد القبلان عند خروجهم من المطار للبحث عن سيارات الأجرة يفاجؤون بعدم وجود تسعيرة محددة لإيصالهم، كما هو معمول به في المطارات العالمية. حيث يُجبر الباحثون عن سيارة أجرة بعدم اختيارهم المركبة، وعليهم إعطاء السائق السعودي الذي يحتل المركز الأول في الدور، أو مانسميه بالعامية "السرا"، المبلغ الذي يحدده هو أوالانتظار حتى يجد راكبا، في الوقت الذي تختلف أجرة التوصيل من سيارة لأخرى، والقادم يبحث عن السعر الأقل، ولو وجد نظام يحمي الطرفين ومحدد به الأسعار لما عانى القادمون من إرغامهم على الانتظار أو الرضوخ لطلب السائقين الذين يحددون التسعيرة من تلقاء أنفسهم . ويهيب الدكتور القبلان بالمسؤولين عن تنظيم سيارات الأجرة بالمطار المسارعة في التدخل وحل مشكلة الفوضى، ويضيف قائلاً: اتصلت بالمرور لإبلاغهم واعتذروا مؤكدين على سحب الصلاحيات منهم وإعطائها الطيران المدني بالمطار، الذي يجب أن يتدخل لإعطاء الوجه الحضاري للعاصمة الرياض، وليس كما هو حاصل الآن، والذي يعكس وجهاً غير حضاري، حيث النظام واحترامه يعتبر الوجه الحضاري للمدن القادم لها الزائر .