جدد المجتمعون في ندوة الاتحاد الدولي للاتصالات حول تقنيات الاتصال والمعلومات التي عقدت في غانا في الأسبوع الماضي ، دعوتهم لقادة العالم للاعتراف بقدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معها وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي في ديربن بجنوب افريقيا ( COP-17) في الفترة من 28 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر 2011. وأشار موقع وزارة الاتصالات السعودي بأن إحدى الوثائق التي خرجت عن الندوة طالبت الاتحاد الدولي للاتصالات بوصفه وكالة الأممالمتحدة المعنية بالاتصالات وتقنية المعلومات بقيادة تحالف لحث الوفود المشاركة في مؤتمر ديربن القادم (الاطراف السابع عشر ) بجنوب افريقيا على الاستفادة من الامكانات الهائلة التي توفرها حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خفض الانبعاث في كل القطاعات. ودعت الوثيقة الى تبني ما يعرف بمقاربة " الحلقة المغلقة" في التصنيع واعادة التدوير وذلك بهدف تقليل الحاجة الى استخراج و استغلال المود الخام. ودعت الوثيقة كذلك للاعتراف بقيمة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في رصد القطع الجائر للغابات وأنماط المحاصيل وكافة الظواهر البيئية الأخرى. ومن جانبه أكد حمدون توريه ، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ، التزام الاتحاد بتوفير المعرفة التقنية للتخفيف من اثار التغير المناخي والتكيف معه . وأضاف قائلا : أصبح واضحا للجميع الآن بأن تكنولوجيا المعلومات والاتصال يمكن أن تقوم بدور مهم للغاية في هذا الخصوص. وقال إن الاعتراف بهذا الدور على المستوى الدولي سيوفر للدول حجة قوية لطرح استراتيجيات التغير المناخي بحيث تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصال عنصرا قويا فيها. يذكر أن ندوة الاتحاد الدولي للاتصالات حول تقنيات الاتصالات والمعلومات والتغير البيئي والمناخي هي السادسة من نوعها حيث سبقتها فعاليات ناجحة في كل من كيوتو ، لندن ، كيتو ، سيول والقاهرة كانت بدايتها في عام 2008.