أفادت صحيفة صندي تليغراف امس الأحد أن دوقة كيمبريدج كيت ميدلتون وعائلتها والعديد من أعضاء الأسرة الملكية وقعوا ضحية التنصت على الهواتف، وكشفت بأن حجم القرصنة في الدوائر الملكية كان أكثر انتشاراً مما كان يُعتقد أصلاً. وقالت الصحيفة إن التحقيقات الأولية بشأن اختراق الهاتف حددت خمس ضحايا فقط، الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري وثلاثة من المساعدين الملكيين، استهدفهم المحقق الخاص غلين ملكير ورئيس تحرير صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" كلايف غودمان. واضافت أن مساعدين للعائلة الملكية اكدوا أن ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال اتصلت بهما الشرطة في الآونة الأخيرة في اطار التحقيق الذي تجريه حول فضيحة التنصت، ولكن يُعتقد الآن أن ملكير وغودمان اخترقا البريد الصوتي للكثير من افرد العائلة الملكية ومسؤولي القصور الملكية ودائرة واسعة من أسرهم وأصدقائهم. واشارت إلى أن الشرطة البريطانية اتصلت مؤخراً بالعديد من مسؤولي القصور الملكية لابلاغهم بأن رسائل البريد الصوتي الخاصة بهم تم اعتراضها. ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع على تحقيق الشرطة قوله "إن عملية قرصنة الهاتف كانت أكثر انتشاراً مما كان معروفاً من قبل وشملت الكثير من الناس وعلى جميع المستويات وتمكن ملكير وغودمان من استهداف أكبر عدد من الناس". واضاف المصدر "إذا كان ملكير وغودمان تمكنا من استهداف الأميرين وليام وهاري، فيمكننا أن نفترض أنهم استهدفا أيضاً اصدقاءهما وعائلاتهما المباشرة أيضاً". وكان تحقيق الشرطة وجد قبل سنوات، وحسب الصحيفة، تعرض ثلاثة من مساعدي الأميرين وليام وهاري للقرصنة وهم سكرتيرهما الخاص جيمي لوثر بنكرتون، وسكرتيرتهما الشخصية هيلين أسبري ومدير اتصالاتهما بادي هارفرسون. وقالت الصحيفة إن حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر صدر بحق غودمان، وحكماً بالسجن أربعة أشهر بحق المحقق الخاص ملكير في كانون يناير 2007، بعد اعترافهما باعتراض رسائل البريد الصوتي بصورة غير مشروعة.