الأطفال هم الأكثر تفاعلا وتواصلا مع فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه السابع، فحضورهم كان بارزاً ، وهو الطاغي في مختلف الأنشطة والفعاليات التي نظمت لهذا العام وتواجدهم الكبير دفع الجهات المشاركة في المهرجان إلى إعداد برامج وحزم خاصة بهم، تتميز بالتشويق والإثارة والمتعة والتنوع وتتناغم مع رؤاهم ومرحلتهم العمرية. ومما زاد من التشويق والمتعة حرص الجهات المشاركة على تقديم أزياء موحدة تفوح منها ألوان الربيع ونسماته أثناء حضورالأطفال ومشاركتهم في فعاليات المهرجان، مما جعلهم محط أنظار الزوار ، حيث لمس الكثير منهم مدى تناسق لباسهم بألوانه المختلفة والمرتبة في الوقت نفسه. أثير ومنار . الضحكات الصافية . "الرياض" التقطت بعدستها العديد من هؤلاء الأطفال الذين ارتسمت على وجوهم الابتسامة العريضة والبراءة والضحكات الصافية، كما بدت على محياهم الفرحة والسرور بصحبة ذويهم ، وقدموا شكرهم للقائمين على مهرجان الرياض الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ، التي ساهمت بدور كبير في نشر السعادة بين زوار المهرجان سواء من الداخل أو الخارج صغارا وكبارا رجالا ونساء . وكان بالطبع للأمهات الدور الأبرز في الحرص على تسلية اطفالهن والحضور بهم في المراكز التجارية والترفيهة ، وفي الوقت نفسه عناية بهم في تنسيق اللبس والخروج من المنزل بشكل يجعلهم أكثر إناقة وحضوراً يفرح كل من يلتقي بهم . شوق وآلاء . سلمى وألماس. رائد وريناد. نور وبيان.