سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير السعودي في جاكرتا يلتقي المكلفين بالإمامة في رمضان.. ويحثهم على نشر سماحة الإسلام الملحقية الدينية أنهت استعدادها لتوزيع المصاحف والتمور وبرامجها التوعوية
التقى سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إندونيسيا الأستاذ عبدالرحمن محمد الخياط بمقر مكتب الملحق الديني المكلفين بالإمامة في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1432ه والبالغ عددهم (57) إماماً تم اختيارهم من خريجي معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا ومن جامعة علوم القرآن وفق معايير دقيقة حيث حثهم سعادته على نشر سماحة الإسلام وعالميته وأنه ضد الغلو أو الإفراط فهو دين الوسطية ملتمساً سعادته من الأئمة الصبر في أداء رسالتهم لكونهم سيباشرون مهماتهم بالمناطق النائية، مبيناً أن ذلك أعظم للأجر لمسيس حاجة تلك المناطق لمن يقوم بالتوجيه المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصالحة لكل زمن ومكان. وبعد ذلك استمع سعادته لاستفسارات ومقترحات الأئمة، وقد بدئ حفل اللقاء بكلمة ترحيب من الملحق الديني د. إبراهيم النعيمشي بالمشاركين في البرنامج ثم محاضرة ألقاها الشيخ د. عبدالرحمن بن معلا اللويحق بين فيها أهمية الدعوة إلى الله على بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة مؤكداً على فضل الدعوة وأهلها وأنها من أشرف المهمات ويجب أن تكون بلين الجانب مع التأكيد على البدء بأهم المهمات وهو توضيح العقيدة والتحذير مما يخالفها وأن على الداعية التمسك بتعاليم الإسلام ظاهراً وباطناً لتتوافق أفعاله وأقواله مع دعوته كما حذر من الإفتاء بغير علم، ثم بعد ذلك استمع فضيلته لأسئلة الأئمة وأجاب عليها. ومن جانب آخر أفاد الملحق الديني في جاكرتا الدكتور النغيمشي أن هذا البرنامج الرمضاني واحد من عدة برامج سينفذها المكتب خلال شهر رمضان منها إفطار صائم وتوزيع المصاحف والكتب والليالي الثقافية الرمضانية وأن جميعها يتم التنسيق على إنفاذها مع وزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا وبمتابعة مباشرة من السفير موضحاً أن هذه البرامج تجد العناية والاهتمام الخاص والمتابعة الدقيقة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الذي وجه ببذل جميع الامكانيات لتحقيقها، فلهذا يقوم فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بالمتابعة المستمرة لمراحل إنفاذ البرامج وإبداء التوجيهات اللازمة على أتم وجه بإذن الله. وفي ختام تصريحه أشاد الملحق الديني بتعاون وزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا على تسهيل البرامج ومن ذلك تعميمها لجميع فروعها بإندونيسيا لتسهيل مهمة الإخوة المكلفين بالبرامج.