هذه قصيدة للشريف علي بن هشام التي قالها بتوجد على «الجازية» بنت سرحان ويذكر رحيلها مع قومها إلى المغرب العربي والشاعر والفتاة كلاهما من بني هلال الا أن النزاعات حصلت عند رحيل بني هلال فانفصل علي بن هشام مع جماعته عن بقية القبيلة وأقاموا بإحدى البوادي قبل نهاية الهجرة.. والقصيدة على بحر الهلالي يقول فيها: قال الشريف ابن هشا م على كبدي من الحرات تشكي زفيرها هذي شكات الروح مماطرا لها عذابن ودايع تلف الله خبيرها عادت كما خوارتن بيد غاسل على مثل شوك الطلح عقدوا يسيرها ودموع عيني ذارفاتن لشانها لكن دوار السواني يديرها تداركت منها الجم حذرن ورودها مروان جا ستركبن من صبيرها نادى المنادي بالرحيل وشددوا وعرج بغاربها على مستعيرها وشد لها الادهم ذياب بن غانم على يد ماضي ولد مقرب أميرها وقالهم حسن بن سرحان غربوا سوقو ا النجوع ان كان تاهو نميرها عذرني زمان السفح من عابس الوغا وكم كان يرمي من حميرن وأميرها عذرني وهو زعماً صديقي وصاحبي وأنا ليه ما عن دار ميّن يديرها ورجع يقول الهم بلاد بن هاشم خير البلاد المعطشة ما يخيرها ونستطيع القول من خلال هذه القصيدة والعديد من القصائد بأن الشعر الهلالي يعتبر مدرسة في الشعر الشعبي سار على منهجه الكثير من الشعراء وهو شعر له وزن ولفظ وقافية واحدة. وأترك القراء يستمتعون مع هذه القصيدة التي قالتها فتاة من بني هلال اسمها «سعدى» في رثاء الزناتي خليفة بعد أن قتله ذياب بن غانم قالت: تقوله فتاة الحي سعدى وهاضها لها في ضعون الباكين عويل أيا سايلن عن قبر الزناتي خليفه خذ النعت مني لا تصير هبيل تراه العالي من الواردات وفوقه من الربط عبساوي بناه طويل وله يميل الفور من سايل النقا به الواد شرقا والبراع دليل أيا لهف كبدي على الزناتي خليفه قد كان لاعقاب الجياد سليل قتيل لفت الهيجا ذياب بن غانم جراحة كأفواه المزاد تسيل يا جارنا مات الزناتي خليفه فلا ترحل الا أن يريد رحيل بالأمس رضا لك ثلاثين مره وعشرن وستن بالنهار قليل