حلت بيروت في المرتبة الرابعة بين 20 مدينة عربية وفي المرتبة 75 بين 241 مدينة حول العالم في لائحة أغلى المدن في العالم خلال العام 2011م. وذكر تقرير مالي نشر في بيروت اليوم أنه على الرغم من أن بيروت تحتل المرتبة ال 15 بين الفئة العليا من الدول المتوسطة الدخل إلا أنها جاءت في مراكز متقدمة بين أغلى مدن العالم . وأوضح التقرير أن معاييره التقييمية تتضمن 200 سلعة في كل مدينة بما فيها أكلاف السكن والغذاء والثياب والسلع المنزلية والنقل والترفيه أيضا فيما اعتمدت مدينة نيويورك معيارا لمقارنة أسعار استهلاك السلع نظرا إلى أن نتائج المسح تستخدم كمرجع للشركات التي تستخدم موظفين في مختلف مدن العالم فتدفع أجورهم ومخصصاتهم على هذه الأسس. وبين أن حلول بيروت في المرتبة الرابعة عربيا وال 75 عالميا يشير إلى ارتفاعها 5 نقاط عالميا فيما تصنيفها مستقر عربيا حيث جاءت جيبوتي في المرتبة الأولى عربيا تلتها الخرطوم ثم أبوظبي وبعدها أتت بيروت لتسبق دبي وعمان وكازبلانكا ودمشق والقاهرة لافتا الى أن تونس بقيت في مجال الأقل كلفة بين المدن العربية. أما على الصعيد العالمي فقد ذكر التقرير أن كلفة المعيشة في بيروت عدت مرتفعة كما في مدينة سانتياغو في تشيلي وأكثر كلفة من لوس أنجلوس وميونيخ ومونتريال لكنها أقل غلاء من كوتونو في بنين وفرانكفورت واللوكسمبورغ في أوروبا .