قلل الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي من تأثير تداعيات ما يحدث في الأسواق الأوروبية خاصة أزمة ديون اليونان وما تبعها من بعض الدول الأوروبية ، مؤكدا أن ما يتعرض له الاقتصاد العالمي من أزمات لا يعني انه سيكون هناك استغناء عن منتجات سابك. وقال الماضي حتى لو تأثرت بعض المنتجات التي تنتجها سابك فان منتجات أخرى سيكون عليها طلب متنامٍ، مشيراّ إلى أن تنوع منتجات الشركة سيكون كفيلا في تخفيف أي مخاطر محتملة مستقبلا . وأكد خلال حضوره مؤتمرا صحافيا عقده أمس بمناسبة إعلان شركة سابك لنتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري الذي بلغ 8.10 مليارات ريال، مقابل 5.02 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع بنحو 61%. ان التنوع الجغرافي واختلاف الأسواق ساهم في زيادة أرباح الشركة ، مشيرا إلى أن الشركة استفادت من الأسواق النامية سواء في الصين أو الهند أو السوق السعودي. وأضاف ان تنوع الأسواق ساهم في تقليل التأثيرات التي حدثت في أسواق أميركا الشمالية وزلزال اليابان الذي أثر بدوره على مبيعات البلاستيك الهندسي الذي يستخدم في تصنيع قطع غيار السيارات، موضحا أن سابك من الطبيعي أن تتأثر بالسوق العالمي لكنها تعول خلال الفترة المقبلة على نتائج مفاوضات الحزب الديمقراطي الذي يطالب الحكومة الأمريكية بخفض عجز الميزانية مراهنا على حسم المفاوضات لصالح الديمقراطيين وحينها سيكون القرار لصالح مبيعات الشركة كونها شركة عالمية. وأضاف في حال تمت الموافقة فان ذلك سينعكس بشكل ايجابي على مبيعات سابك ، متوقعا أن ينعكس النمو الذي يحدث في الجزء الغربي والشرقي في الصين على الطلب على منتجات سابك. وتوقع أن يزاد الطلب خلال الفترة المقبلة على منتجات سابك من الأسمدة ، مؤكدا أن الشركة تنتظر قرار سافكو5 ، مشيرا إلى أن ذلك سيدعم الشركة بزيادة الإنتاج من الأسمدة الزراعية. وعن السوق المصري قال الماضي ان الشركة تتواجد في هذا السوق ، مؤكدا أن السوق المصري يعتبر من الأسواق المهمة بالنسبة للأسمدة ولهذا السبب شركته حريصة في التواجد في مثل هذا السوق وتدرس الفرص المتاحة هناك التي يمكن استثمارها لصالح شركة سابك. وعن أسعار الحديد وهل سيتم رفع أسعاره بسبب زيادة تكاليف مدخلات الإنتاج قال الماضي لا نتوقع زيادة في طلب الحديد خلال الفترة القريبة المقبلة ، مشيرا إلى أن هذه الفترة من كل سنة ينخفض عليها الطلب بسبب تزامنها مع دخول شهر رمضان. واكد أن شح الحديد سيتم مواجهته من خلال وجود أكثر من شركة إنتاج حديد ستنتج نحو 1.5 ستكون كمية إضافية ستنتجها عدة مصانع سعودية ومن ضمن هذه الشركات ستقوم سابك بزيادة الإنتاج ، وتوقع أن أيحدث ذلك في 2012 م.